قالت مصادر ل (آخر لحظة) بأن الحوار بين الصادق المهدي ومبارك الفاضل يمضي بصورة طيبة ومثمرة وفي طريقه لإعلان الوحدة الاندماجية بين حزب الأمة القومي الذي يقوده الصادق والاصلاح والتجديد الذي يتزعمه مبارك الفاضل. وأكدت المصادر أن الترتيبات تمضي بحيث يؤدي مبارك الفاضل صلاة الجمعة القادمة في ودنوباوي ومن ثم تخرج مسيرة كبرى حتى القبة حيث يعقد اجتماع كبير لانصار الفريقين يتم من خلاله إعلان الوحدة الاندماجية بين جناحي الحزب. ورجحت المصادر أن يتنازل الإمام الصادق لابن عمه عن الترشح للرئاسة وفق صيغة محددة يتولى من خلالها مبارك زعامة الحزب وأن يحتفظ أبناء الصادق بمناصبهم القيادية الحالية في الحزب. ولم تستبعد المصادر عودة الإمام أحمد المهدي زعيم الانصار لحزب الأمة في تركيبته الجديدة.