طالب كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس حركة جيش تحرير السودان رئيس السلطة الإقليمية الانتقالية لدارفور مني أركو مناوي الحكومة بضرورة الاستعجال في تكوين مفوضية استفتاء دارفور لتحديده إقليماً واحداً أو تقسيمه لولايات، وقال ليس هناك أي تقاطع بين اتفاق الدوحة وأبوجا، موضحاً أن الاثنين من أجل إنسان دارفور. لكنه عاد وحذّر في مؤتمر صحفي أمس بدار الحركة بالموردة من تجاوز اتفاقية أبوجا «لأن ذلك سيخلق وضعاً مأساوياً خطيراً». وأعلن مناوي جاهزيته للتنازل عن الصلاحيات وقال لا تهمنا المواقع من أجل إنسان دارفور وانهاءً للأزمة مرحباً بالاتفاق الإطاري ووقف إطلاق النار الذي وقعته الحكومة مع حركة العدل والمساواة، مشدداً على ضرورة أن تتكاتف الحركات لضمان إنفاذ الاتفاقيات على الأرض، وطالب مناوي البعثة الأممية المشتركة في دارفور بالقيام بدورها ومواءمة الاتفاقيات التي وقعت مع أبوجا ليكون السلام حقيقيا وشاملا مشدداً على أهمية إنفاذ بند التعويضات واستفتاء دارفور والترتيبات الأمنية. وناشد كافة حركات التحرير التوحد تحت راية واحدة وطالب عبد الواحد باللحاق بالسلام لإنهاء أزمة النازحين واللاجئين. واستهجن مناوي حديث رئيس حركة العدل والمساواة د. خليل إبراهيم رفض الآخرين وقال لا أحد يلغي دور الآخر وكل مهم لإنهاء الأزمة. وأضاف أن تأجيل الانتخابات مهم لمعالجة شاملة للقضية. وقال: «إذا لم يحدث ذلك فقد يحدث صداع يتطور إلى سرطان يؤدي إلى البتر لأن هناك تحديات انفصال الجنوب وإذا حدث الانفصال لابد من توازن جديد. وأوضح مناوي أنه لم يستبعد التحالف مع حركة خليل إذا حدث توافق بين مشروعي الحركتين وقال قد يتطور الأمر إلى الوحدة. من جانبه شدد رئيس حركة تحرير السودان الأم والي غرب دارفور أبو القاسم إمام الحاج على ضرورة إنهاء أزمة دارفور قبل قيام الانتخابات وقال لابد من معالجة القضايا المختلف حولها وأشار إلى التعداد السكاني والسجل الانتخابي والدوائر الجغرافية.