إبننا الأستاذ عبد العظيم صالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن فصيل من أرباب المعاشات بعد قهوة الصباح نطالع الصحافة اليومية كعادتنا نبدأ ب (آخر لحظة) ونتابع عمودكم الذي يتناول القضايا المهمة. أحزننا ما تعرض له الأستاذ الجامعي من نهب وسلب من بنك لا يحمي زبونه وشركة فاسدة كما ذكرت لا تشتري اسمها ولا تحترم عميلها. القصة حسب خبرتنا تتلخص في التالي بسناريو من البنك: - عربة محجوزة بمركز الصيانة التابع للشركة وبعلم البنك. - يورد البنك الشيكات وفي حالة عدم التغطية يقوم بفتح بلاغ شيكات مرتدة ويودع الأستاذ الجامعي الحراسة. - في حالة تكرار الحدث يقفل البنك الحساب حسب القانون ويلجأ لبيع العربة لأحد منسوبيه بثمن بخس ويتحمل الأستاذ الفرق الكبير وإلا السجن بيته الجديد هذا هو السيناريو المتوقع من قبل البنك والشركة. - مدير الشركة يسعى لبيع العربة وهذا اعتراف بعدم صلاحيتها. - الشركة والبنك ومركز الصيانة يلزمون الصمت والقضية بلا حل. - نرجو كشف اسم الدكتور والبنك والشركة ونتعهد بمعاشاتنا البسيطة مساندة الدكتور وسنسعى مع رفقاء المعاش بتكوين أكبر مجموعة من المحامين للوقوف ضد الفساد والمفسدين. - هذه حالة نهب وسلب وعدم أمانة وصدق يمارسها البنك والشركة دون وازع ديني أو أخلاقي وهي امتهان لكرامة العلماء الذين أعزهم الله. - يا ترى من أين يطعم الدكتور أسرته اذا واصل السداد ومرتب الأساتذة معروف ومعلوم. - دموع مدير شركة تايوتا خير دليل على احترام المؤسسة والانسان. - وتجاهل البنك والشركة خير دليل على السعي لنهب مال البسطاء من أجل الثراء الحرام. - امتلأت العاصمة بالعربات واختفت العجلات فمن الذي يحدد المواصفات بعد تشييع النقل الميكانيكي إلى مثواه الأخير. - أرجوكم واصلوا نشر ومتابعة هذه القضية في دولة تدعي الإسلام وتستعد للعلمانية. وشكراً لكم وانتم تتابعون كشف الفساد والمفسدين. لك الله أيها الأستاذ الجامعي ع/ إبراهيم عثمان أم درمان من أرباب المعاشات 0120989191 من المحرر: الحملة مستمرة و«الفاسد إطلع بره».