أخي الأستاذ عبد العظيم صالح شكري لكم بلا حدود وتقديري لكم بلا تحفظ.. وشكري لكل من كتب واتصل وما زلنا نواصل عرض المسرحية والأبطال في حالة صمت مريب. كأنهم لا يقرأون ولا يسمعون ويتلذذون بعذاب الغير. هناك واقع معاش وتجاهل متعمد وتقصير في الفهم والمسؤولية، فمخالب الأخطبوط المخيف تنتشر الآن في السلب والنهب والثراء الحرام على حساب المواطن فلم نسمع بمحاكم طوارئ في الميادين لمحاكمة الذين أدخلوا الأطعمة الفاسدة وتعاملوا بالربا الذي حرمه الله سبحانه فما بالك بمؤسسات تملأ بلادنا بكل ما يخالف المواصفات والمقاييس وعلى عينك يا حكومة ولا أحد يسأل-مشكلة محزنة ومؤلمة. تلقيت بالأمس إخطاراً يطالبني بالمثول أمام المحكمة والتهمة ارتداد شيكات خاصة بالعربةالتي تلزم سرير الصيانة في الخرطوم بعلم الشركة والبنك. كنت قد سددت الشيكات لدى النيابة التي أودعتها المحكمة.. طالبني الأخوة الأساتذة بأن أقف في قفص الاتهام مرتدياً «الروب الجامعي» الذي أضحى لا يحترمه إنسان في دولة العلم والإيمان ودعاة الإسلام.. والشركة متمادية في تجاهلها تهددنا بالشيكات والحراسات وأذكرهم أن الأصابع التي تلمع وتحاول أن تخيفنا وتهددنا بالحراسات مكانها مزبلة التاريخ. وأؤكد للشركة والبنك بأن من يثبت على الحق لا تخيفه التهديدات وسأمضي بالقضية إلى أن تدك الحصون وسأسعى مع الشرفاء من أبناء وطني بتنظيف كل البؤر وسأقف في قفص الاتهام بالزي الرسمي للأستاذ الجامعي وسيقف معي الأحرار وستنقل وسائل الإعلام في الخارج مذلة العلماء في دولة العلم والإيمان وسأضطر إلى رفع الأمر في النهاية إلى لجنة حقوق الإنسان وإلى دولة الديمقراطية الأولى في العالم. والكلمة لك أخي عبد العظيم في كشف الشركة والبنك ولنبدأ معا الرسالة. والله المستعان د. يحيي التكينة من المحرر: زارني أمس د. يحيي التكينة تاركاً هذه الرسالة للرأي العام الذي يتابع قضيته هذه الأيام وزارني قبله الأستاذ سيد أحمد عثمان وهو معلم وأزهري بالمعاش وقال إنه جاء للوقوف مع زميل دراسته القديم ومعه مجموعة من الأخوان والأصدقاء الذين ساءهم ما تعرض له الدكتور وقالوا إنهم يبحثون عن آلية لحل المشكلة بصورة جماعية وليست فردية وسيوافوننا بالتفاصيل لاحقاً. والحملة مستمرة والفاسد إطلع برة: