الأخ الأستاذ عبد العظيم صالح.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من فاشر السلطان نكتب لكم فكلنا (مرة ومرارة) لما تعرّض له الأستاذ الدكتور يحيى التكينة من ظلم وعدم مسؤولية واحترام. وقبل أن نضع الحلول، هذه الهيئة التي تمثل قمة النهب والسلب بحماية القانون للشيكات المرتدة. ورغم الفضيحة الأخلاقية التي مارسها التي مورست مع الدكتور باستعمال سلاح الكذب والتضليل.. ومع الاعتراف وفشل صناعة العربة وسعيه لبيعها لشخص آخر وهذه عدم أمانة وصدق ومصداقية نذكر هؤلاء أن الله لا يرضى إهانة العلماء ولا الكذب ولا النفاق.. هؤلاء باعوا دينهم بدنياهم ويسعون للثراء الحرام على حساب المواطن البسيط. الأخ عبد العظيم.. نحن في فاشر السلطان نريد أن نرد الجميل للأستاذ الدكتور الذي كانت مقالاته عبر صحيفة الانتباهة ناقوساً يخبرنا بما يجب أن نحتاط إليه فهو أول من طالبنا بمحاربة المنظمات المسيئة للرسول الكريم وهو الذي طالبنا بالوحدة والتماسك وناشد أهل التقابة والقرآن حتى جعلنا أو جعل البعض يحتل مطار الفاشر لمنع من أساءوا للرسول الكريم من دخول دارفور. هذا الكاتب كيف يذل ويهان ويدخل الحراسات مع المجرمين؟ القضية واضحة والحل(واحد+واحد=اثنين) لا نعرف أكثر من هذا.. إليك المقترحات التي نراها ونحن مجموعة من أبناء دارفور وهي.. قبل أن تنشر اسم الشركة والبنك عليك الاتصال بهما والتفاكر معهما بشأن العربة والشيكات ونقترح على البنك فسخ العقد مع الدكتور وإرجاع كل ما دفعه كتعويض له عن الفترة الطويلة التي لم يستعمل فيها العربة وعلى المعاناة التي عاشها والمصروفات التي يدفعها لترحيل أولاده الى الجامعات على أن لا يرفع قضية تعويض ضد البنك. - تتسلم الشركة العربة المشار إليها حفظاً لاسمها في السوق وحتى لا تتسبب الشركة في انهيار سوقها ومعاملاتها نضع الحلول التالية: {تتسلم الشركة العربة وتعرض على الدكتور البديل الذي يرضاه مع استمرار الدفع مع البنك إذا أراد الدكتور ذلك. أو أن يستلم العربة وتترك للبنك حرية التعامل مع الدكتور بتعويضه بعربة أخرى يتفق عليها بين البنك والدكتور وبشهادتكم. أن تقدم الشركة حفاظاً على سمعتها وفي حالة الاتفاق مع الدكتور وبحضور رجال القانون عربة بنصف القيمة كتعويض عما أصابه من كذب وتضليل من الشركة ومركز الصيانة على أن لا يرفع الدكتور قضية تعويض وعدم التشهير بالشركة.وفي حالة رفض هذه الحلول عليك أخي عبد العظيم بنشر اسم الشركة والبنك وقسم الصيانة. إن أبناء دارفور يتضامنون مع الدكتور وفي حالة عدم حل هذا الأمر لنا كلمة فنحن لا نرضى بالظلم لأنفسنا فكيف نرضاه لحملة القلم وأمناء الأمة والعلماء الأجلاء. محمد آدم قادم/ فاشر السلطان من المحرر: وتنضم دارفور للحملة فالثورة مستمرة والفاسد يطلع برا.