الأخ الأستاذ عبد العظيم صالح تحية طيبة وبعد أتابع معكم مثلما يتابع الشرفاء قضية الأستاذ الجامعي التي أخذت بعداً قومياً وأصبحت قضية رأي عام ، في هذا البلد المسكين أهله الذي ترك الفضيلة والتقاليد والموروثات وأودعها في مقابر نكران الجميل. واستبدلها بكل ما هو مخالف. الموضوع الآن أصبح أكثر وضوحاً بعد أن تفضلتم بنشر اسم الأستاذ الدكتور أولاً: د. التكينة اسم معروف في الأوساط الإعلامية والصحفية فهو كاتب وأستاذ ومؤلف وباحث وفوق هذا وذاك رجل رياضي من الطراز الأول وأحد أعضاء القطاع الثقافي بنادي قمة أم درماني ويؤلمنا ما تعرض له من نصب واحتيال.. الحل واضح..البنك بعد أن كشفتم اسم الدكتور يعلم بأنه البنك المعني بالمشكلة وصمته يدل على التالي:- أما أن البنك لا توجد به إدارة علاقات عامة تتابع وأما إن مجلس إدارته يعلم ولا تهمه سمعة البنك ولا تاريخه ولا الموقف الذي سيقفه العميل بعد كشف اسم البنك... وهذا يدل على أن أسرة البنك أبعد ما تكون عن النظرة المستقبلية لمستقبل البنك بين العملاء وحتماً فان قضية الدكتور وجدت تعاطفاً من كل قطاعات المجتمع.. المفروض أن يسارع البنك بإجراء تسوية عاجلة تحفظ له اسمه ومكانته بين البنوك ومع عملائه... وعدم حدوث ذلك يعني أن البنك يسعى لجباية المال والثراء بصورة غير مقبولة وهذا يقودنا لسؤال أين محاكم الثراء الحرام مما يحدث الآن. ثانياً:- الشركة أيضاً ومركز الصيانة بعد أن تم نشر اسم الدكتور يعلمان بأنهما تحت المجهر والمفروض أن يشتريا سمعتهما خاصة والشركة ربما يكون لها اسم وتعاون خارجي.. فاما أن القائمين على الشركة يجهلون نتائج التجاهل على بضاعتهم... واما أنهم لا يخافون الله ونامت ضمائرهم بعد أن أغراهم المال والعياذ بالله.. المفروض أن تتأسى الشركة بشركة التايوتا ومازال الوقت أمامهم ومجرد الاتصال بالأخ عبد العظيم وعقد جلسة للتداول ووضع الحلول يحفظ للشركة اسمها وإلا فأنها ستدفع ضريبة الافلاس قريباً... وبالتالي يشربون من المياه الآسنة صناعة أيديهم والعياذ بالله. الدكتور أوضح من قبل بأنه على استعداد على أن يضع يده على المصحف ويذكر كل صغيرة وكبيرة ألا يخيفهم هذا؟!... والدكتور رجل عالم لا يضع يده على الكتاب إلا لتأكيد الحقيقة. أمام البنك والشركة فرصة أخيرة تتم عبركم أخي عبد العظيم.. وإلا فأن أجهزة الإعلام داخلياً وخارجياً ستكون حضوراً عند محاكمة الدكتور في المحكمة وفي هذا تدمير لسمعة البنك والشركة والبلد يسعى لسودان جديد وهؤلاء محط أنظار العالم.. أين المسؤولون في هذا البلد وكيف يرتضون هذا الظلم واللافتات والدعايات الانتخابية تملأ الشوارع؟!.. نحن نخاف على بلدنا الذي يتمزق الآن.. الأمر يحتاج إلى الحكمة والعدالة الآن نائمة والنهب والسلب والاساءة والتجريح أصبحت عملة تمشي في الشوارع ولا تجد من يقتلها، الباطل الآن يعلو على الحق والظلم شعار والثراء الحرام غاية وعنوان. ولا حول ولا قوة إلا بالله اكشفوا حالهم اذا تمادوا. عثمان بابكر خليفة أم درمان - موظف بالمعاش من المحرر: شكرأ الاخ عثمان على هذه المداخلة الجديدة في قضية الاستاذ الجامعي والبنك والشركة ولا زال الطابور طويلاً وهناك الكثيرون الذي يودون الادلاء برأيهم في هذه القضية التي اضحت قضية رأي عام ونحن نقول ان ساعة الكشف عنها بكل ابعادها اضحت قريبة ونحن لا زلنا نتعشّم في ان يبادر البنك والشركة بتوضيح حقائق كاملة وتبصير الرأي العام بما حدث ونحن لا نسعى للتشهير والقاء التهم على الناس جزافا بغير دليل أو سند ودافعنا في كل ذلك ان الصحافة ساحة لتبادل الرأي والرأي الآخر بكل موضوعية ومهنية والتزام صادق بجانب الحقيقة التي هي وحدها التي نسعى اليها ولا شئ سواها والحملة مستمرة والفاسد إطلع بره..