أكد الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية أن الإرادة السودانية القوية هي التي تحفظ للسودان أمنه واستقراره ، مشيداً بروح المسؤولية الوطنية التي سارت على نهجها جلسات المؤتمر التفاكري لولايات التمازج. وقال طه لدى مخاطبته الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر بمدينة كادوقلي أمس، إنه لابد لتوصيات ومقررات هذا المؤتمر أن ترفع للأجهزة العليا بالمركز وحكومة الجنوب وأن تُنزل على كل مستويات الحكم بالولايات والمحليات حتى تكون على علم بهذه التوصيات وتوافق عليها وتعمل على إنفاذها على أرض الواقع. وأشار سيادته لضرورة أن يكون للملتقى جسم أو آلية دائمة لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات، وضرورة العمل على تقسيم العمل على محاور تشمل الأمن والتنمية والإدارة. وعبّر عن تقديره للمشاركة الطيبة للرئيس السابق لجمهورية بورندي بويويا ، مبيناً أنها كان لها الأثر الواضح في إعطاء الزخم لهذا المؤتمر الهام. ومن جانبه أكد د. رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب أهمية ولايات التمازج باعتبار أنها هي التي تحقق السلام والاستقرار بالسودان ككل إذا تحقق استقرارها، ودعا مشار لضرورة تسريع وتيرة العمل في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج DDR خاصة بولاية جنوب كردفان وذلك لحسم عملية انتشار السلاح وسط المواطنين وعبر عن شكره وتقديره لوالي جنوب كردفان ونائبه لإصرارهما على عقد هذا المؤتمر وتحضيرهما الجيد له حتى خرج بهذه الصورة المتميزة مما ساهم في التوصل للتوصيات الهامة للمؤتمر.