أجمل التحايا وأنداها أبعثها لك عبر الشبكة العنكبوتية أنا من المداومين على قراءة عمودك منذ أن كنت لا أريد أن أقول مع المعارضة لأننى لا أحب السياسة ولا الخوض في أحاديثهاولكن منذ أن كنت في كندا ومعجبة جدا بكتاباتك وكنت أظن وإن بعض الظن إثم أنك أصغر سنا ولكني تفاجأت عند قراءتي لأحد أعمدتك باحتفالكم بعيد زواجكم الخامس والعشرين أنت والمدام يعني بحسبة بسيطة أنت على مشارف الستين ما أردت الحديث عنه في أحد أعمدتك بعنوان(تاكسي)قرأت لك عن مجموعة من الروايات ومن ضمنها تاكسي وغزال وأنا أحب جداً قراءة الروايات لذلك. أطلب منك وباستحياء مدي بأسماء تلك الروايات وكتابها لأنني أود شراءها لأنني لم أجد نسخة الجريدة تلك. ختاماً لك خالص تحياتي واحترامي ناهد أحمد بلل جامعة كردفان/ مجمع خورطقت الجامعي كلية العلوم /قسم الفيزياء الرسالة الثانية لك التحية بقامة الوطن و بعد ما صورة السودان عند الآخرين ؟ سؤال نعرف إجابته وتعرف إجابته ويعرفون إجابته. حسن ، وما العمل؟ الإجابة: أن نوقد شمعة خير من أن نلعن الظلام اتفقنا؟ نادي القصة السوداني ، أظنك سمعت عن شيء من هذا القبيل ، مؤسسة مجتمع مدني مسجل لدى اليونسكو .تأسس في العام 1999م و لا يزال عطاؤه مستمرا- عيني باردة- يجمع شتيتا من المهتمين بالإبداع القصصي و الروائي ،كتابة وقراءة ونقدا و نشرا وترويجا ولذلك فقد أقام أكثر من ألف منتدى ، طبع ونشر سلسلة التواصل الثقافي حيث جمع عشرة نصوص باللغة العربية وترجماتها باللغة الفرنسية في كتاب واحد و ذلك بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي ، و يحضر لنشر عشرة نصوص قصصية باللغة العربية و ترجماتها باللغة الإنجليزية بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني. طبع ونشر سلسلة دروب جديدة وهي ثلاثون نصاً لعشرة كتاب(ثلاثة نصوص لكل قاص) صدر منه الأفق الأول و الأفق الثاني و يجري التحضير لطباعة الأفق الثالث. طبع و نشر مجموعة من الحكاوي لعدد عشر قبائل سودانية باللغة العربية وترجمتها للغة الإنجليزية و رسومات توضيحية للأطفال، أصدر جريدة القصة السودانية، و هي جريدة متخصصة توزع مجاناً صدر منها عددان. يرغب نادي القصة في طرق الأبواب للتعريف بإبداع السودان ، قصة ورواية و نقدا نريد أن نعرف بأنفسنا نريد أن يرى الآخرون وجها غير الذي ألفوه نريد أن يسمع الآخرون صوتنا نريد أن يسمع الآخرون إبداعنا طرقنا بابكم وفي أيدينا مشاعل الإبداع آملين في فتح(( نفاج)) تدخل منه حزمة الضوء فهل من سبيل؟ و دمتم عثمان أحمد حسن أمين المشروعات / نادي القصة السوداني الأخت ناهد ، لقد شارفت الستينات بالفعل ولكنها (ستينات الزمن دا ) صحة وعافية وتحايل على الشيب بوسائل العصر الحديث وسأقوم بإرسال رواية(تاكسي) على عنوانك فترقبيها قريبا. الأخ عثمان أحمد حسن ، يشرفني جداً أن أتلقى مثل هذه الرسائل فالأدب السوداني قصة وشعرا ورواية يمر بأزمة حادة على صعيد الترويج ويؤسفني أن أقول لك إنني كنت الأسبوع الماضي محكماً للرواية بمهرجان الشارقة للإبداع الأدبي وساءني أنني لم أجد رواية سودانية واحدة ضمن الروايات المشتركة وهذه جائزة هامة يشرف عليها الشيخ القاسمي بنفسه وتعد الانطلاقة الأولى للروائيين العرب فعدم مشاركة السودانيين يحرمهم من هذه الخطوة التي تجسر الصعود إلى فضاء الإقليمية والعالمية وسأظل أكتب لك لنتفاكر راجياً أن تبعث لي برقم هاتفك على بريدي الالكتروني.