حذرت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة كبير مساعدي رئيس الجمهورية، مني أركو مناوي، حركة العدل والمساواة من التعنت والإقصائية، وقالت: إن ذلك يعيد دارفور إلى مربع الأزمة من جديد، وطالبتها بالجدية في التفاوض وقبول الحركات الأخرى إلى جانبها.وقال الناطق الرسمي للحركة ذو النون سليمان، ل (آخر لحظة) أمس: إن حركة خليل بمواقفها المتعنتة أصبحت حركة شعارها الرفض والإقصاء، وهذا يناقض طرحها الهادف لسلام حقيقي بالإقليم، بل إن ذلك يؤكد أنها لن تأبه بإطالة أمد الأزمة، وتداعيات الازمة الإنسانية التي يعاني منها النازحون واللاجئون، وطالب سليمان الوساطة بعدم الالتفات إلى محاولات العدل والمساواة، الرامية للانفراد بمنبر الدوحة، مبيناً أن رؤية حركة العدل الإقصائية برفضها لمجموعتي «أديس» وطرابلس، ترسل إشارات سالبة للحركات التي تريد الانضمام للسلام، ويؤكد أن حركة خليل تبيت النية لرفض الحركات التي وقعت على سلام دارفور، وهذا بالطبع سيكون نتائجه كارثية، وتطالب قادتها بضرورة الانتباه لمخاطر الاتفاقات الثنائية.