أعلن د. كمال عبد القادر وكيل وزارة الصحة الاتحادية أن وزارته لن تستجيب لأي ضغوط ومطالبات من أي جهة.ووجه الوكيل جميع المستشفيات والمؤسسات العلاجية بالتعامل مع قضايا المطالبات المالية والحقوق عبر النقابات وقال في تصريحات صحفية إن وزارته لن تجلس مع أي جهة أو كيانات واتّهم جهات باستغلال أجواء الانتخابات لتحقيق أهدافها. وفيما يتعلّق بقضية الأطباء المبعوثين إلى مصر قال الوكيل إن رسوم الامتحان على نفقة الأطباء المبعوثين وإن الوزارة لم تدفع من قبل أي رسوم امتحانات. وأكد في ذات السياق التزام وزارته بسداد مرتبات الأطباء البالغ عددهم 600 طبيب شهرياً حتى مارس الجاري، مشيراً لسداد الوزارة متأخرات مرتبات الأطباء المبعوثين لمصر لأكثر من (7) أشهر خلال الفترة السابقة.واستهجن الوكيل تهديد السيسترات وفنيي التخدير بالإضراب عن العمل وقال إن ما يدفع لهم بالمستشفيات إعانة باعتبار أنهم مازالوا يدرسون، موضحاً أن المالية صادقت على مرتباتهم وهي حالياً في مرحلة الإجراءات توطئة لصرفها لهم خلال اليومين القادمين. من جانب آخر قلصت وزارة الصحة الاتحادية فترة التدريب الممنوحة للأطباء في برنامج التدريب المشترك بين مبعوثي الداخل والخارج. وكشف مصدر مطلع بالوزارة عن اجتماع التأم اليوم للجنة المشتركة بين مجلس التخصصات الطبية ووزارة الصحة الاتحادية، برئاسة البروفسير حسن أبو عائشة وزير الدولة بوزارة الصحة، تم من خلاله الاتفاق على إنفاذ البرنامج المشترك للتدريب، والذي أقر بأن يقضي بعض المبعوثين بمجلس التخصصات الطبية جزءًا من فترة التدريب بالخارج، وأن يقضي بعض المتدربين بالخارج جزءاً من فترة تدريبهم بالداخل.وأكد المصدر أن الخطوة قصد منها إيجاد مبدأً لتكافؤ الفرص للمبعوثين مبينا إن هذا الاتجاه يتيح عدالة الفرص للأطباء الموجودين بالداخل والخارج. وتشير المتابعات إلى أن اتفاقاً مبدئياً كان قد تم بين مجلس التخصصات الطبية ووفد الزمالة المصرية، الذي زار السودان في ديسمبر من العام الماضي، نصّ علي تفعيل برنامج التدريب.