قطع المشير عمر البشير، رئيس الجمهورية، مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة، بعدم وجود أية جهة تملي على الحكومة التفاوض مع من، لتحقيق السلام في دارفور، وقال: (نحن عايزين ندخل كل الناس في السلام)، مؤكداً أن منبر الدوحة مفتوح أمام جميع الحركات المسلحة التي ترغب في تحقيق السلام، موضحاً أن الذي يعزل نفسه عن السلام سيدفع الثمن غالياً، وقال: (البيابا الصلح ندمان).وأعلن البشير، خلال تدشينه حملة حزبه، بنيالا، أمس، دفع الحكومة لمقدم العقد للشركة الصينية المنفذة لإكمال طريق النهود الجنينة، وأضاف: همنا الثاني بعد توقيع السلام تكملة مشروعات التنمية، موضحاً أن طريق الإنقاذ الغربي مسارين: الأول النهود أم كدادة الفاشر، والثاني النهود الضعين نيالا، مؤكداً السعي لربط نيالا مع إفريقيا الوسطى، ملتزماً بانفاذ بند الترتيبات الأمنية الموقع مع حركة مناوي، وأردف: لا نقبل فيه أي نكوص أو تسويف. ودعا البشير مواطني دارفور إلى تفويت الفرصة على ما أسماهم بالمخربين والمجرمين، والذين قال: إنهم يسعون إلى تخريب دارفور من خلال زرع الفتن وقفي مدينة أويل، قال البشير: إن الوطني يسعى بكل حهده لجعل خيار الوحدة جاذباً، وأكد اهتمام الحكومة بولاية شمال بحر الغزال، مشيراً إلى أنها تمثل نموذجاً حياً للوحدة؛ لما بها من تعايش اجتماعي وتداخل قبلي.وتطرق البشير إلى برنامجه الانتخابي، والذي قال: إنه يركز على استكمال التنمية والخدمات، وإعطاء الجنوب أولوية خاصة، مشيراً إلى أنه سيكون أكثر الناس سعادة إذا اختار الجنوبيون الوحدة الطوعية، مؤكداً المضيّ قدماً في انفاذ كافة بنود اتفاقية السلام الشامل.من جانبه حث بونا ملوال، نائب رئيس الهيئة القومية لترشيح البشير، جماهير شمال بحر الغزال، لانتخاب البشير لرئاسة الجمهورية لاستمرار مجهودات السلام واستكمال مشاريع التنمية بالبلاد.