أعلنت روسيا عزمها على ارسال مراقبين للانتخابات المقبلة، وأكدت أن العملية تعكس التطور الديمقراطي في القارة الأفريقية. وقطع المبعوث الروسي للسودان، ميخائيل مارغيلوف، الذي بدأ زيارة للبلاد أمس، التقى خلالها عدداً من المسؤولين الحكوميين، ورئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، وممثل بعثة الأممالمتحدة، قطع بعدم تدخل بلاده في الشأن السوداني الداخلي، مشيراً لتنسيق بلاده مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوربي، فيما يتعلق بالملف السوداني، معلناً للصحافيين ترحيب بلاده بالاتفاق الإطاري، الموقع بين الحكومة وحركة العدل والمساواة.من جانبه اعتبر الدكتور نافع علي نافع، مساعد رئيس الجمهورية، الانتخابات المقبلة، المدخل للتحول الديمقراطي، مشيراً إلى أنها أساس وحدة الجبهة الداخلية، مؤكداً حرص الحكومة على نجاح العملية بحيدة ونزاهة، منوهاً الى أنها ستقود لحكومة منتخبة تمكن من إجراء الاستفتاء، مؤكداً أن وجود المراقبين الدوليين جاء بتسيهلات من المفوضية القومية للانتخابات.من جهته قال رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي: إن الاستفتاء يضع السودان أمام عدة سيناريوهات، محذراً من تكرار السيناريو الكيني، وأضاف: إذا تم الانفصال لدولتين عدائيتين سيؤدي ذلك لإشعال النزاعات في القرن الإفريقي.وأعلن المهدي للصحافيين، عقب لقائه المبعوث الروسي بداره بالملازمين، أمس، تأسيس تحالف جديد لمرشحي رئاسة الجمهورية؛ للاتفاق على ما ينظم المصالحة المشتركة، ولم يستبعد الاتفاق على مرشح وبرنامج واحد، وأضاف كل شيء وارد. قاطعاً بأن الأسبوع المقبل سيكون فاصلاً لكافة القضايا العالقة، مشيراً لاجتماع يعقد غداً مع المرشحين بالخصوص.وينتظر أن يلتقي المبعوث الروسي اليوم، مولانا محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الأصل، والمفوضية القومية للانتخابات، وبعثة اليونميد، ويتوجه غداً إلى جوبا ليلتقي الفريق أول، سلفاكير ميارديت، النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنو ب.