الطفل «أحمد طارق محمد» ذو الأربعة أعوام أحلامه ليست كسائر الأطفال فعندما يمسك أقرانه ب«الريموت كنترول» يبحثون عن قنوات الأطفال. يبحث أحمد عن الفضائية السودانية لمشاهدة البرامج أو النشرة الأخبارية لرؤية المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الذي يحبه لدرجة «الجنون»، وتقول والدته «داليا» إن ابنها يظل يصرخ عندما يشاهد الرئيس البشير في التلفاز«تعالوا شوفوا الرئيس» وعندما لا يشاهده ينخرط في البكاء بل إنه طلب من والديه أن يأخذاه إلى القصر الجمهوري لرؤية البشير، وعندما يشاهد طائرة في الجو يسارع بسؤال والدته «الطيارة دي فيها عمر البشير» وذكر والده «طارق» أن ابنه يبكي عندما لا يرى صورة البشير (معلقة) على سيارته. ويقول طارق إنه يسعى جاهداً لأخذ ابنه إلى القصر أو أي احتفال حتى يحقق أمنية ابنه ويسلم على المشير عمر البشير.