صبّ المؤتمر الوطني جام غضبه على مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية ياسر عرمان، واصفاً دعوته بسحب مرشح الوطني للرئاسة عمر البشير لصالح الحركة لخدمة عدة قضايا بالهرطقة، مؤكداً أنه لو لا البشير لما كان عرمان موجوداً بالخرطوم، وتعهّد الوطني بحسم قضية تخطيط منطقة سوبا الأراضي وإسكان مواطنيها داخل محلية جبل أولياء.وتساءل د. محمد مندور المهدي نائب رئيس الحزب بولاية الخرطوم قائلاً ماذا فعل عرمان منذ مجيئه للسودان حتى يطلب تنازل البشير، وأضاف لو لا السلام الذي وقعه البشير لما كان لعرمان موقع بالبلاد، مشيراً لهزيمة حزبه للحركة في المعارك قبل التوقيع على السلام، وقال تنازلنا عن الحرب لإيقاف إراقة الدماء بالجنوب، متهماً قطاع الشمال بالحركة الشعبية بالسعي للوقيعة بين حزبه والحركة، مؤكداً أن هناك أشخاصاً لا يريدون للاتفاقية أن تمضي للأمام وتسكتمل ما اتفق عليه.ودعا مندور خلال مخاطبته حملة حزبه الانتخابية بسوبا الأراضي أمس للتصويت للبشير للحفاظ على السلام وخذلان دعاة الفتنة، مطالباً بهزيمة الحركة في المعركة الانتخابية حتى لا يكون لها وجود على الخارطة السياسية.وفي السياق قطع مرشح الوطني بالدائرة 32 دكتور عيسى بشرى بعدم وجود مكان للعلمانية بالبلاد، مؤكداً على محاربة دعاة الفجور والرذيلة معلناً تحقيق العدالة لجميع المواطنين، متعهداً بعدم ترحيل مواطني سوبا الأراضي لخارج محلية جبل أولياء، ملتزماً بتوفير الخدمات لكافة مواطني دائرته.