الاخ الاستاذ / مؤمن الغالي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: دعني اقسم بالله فيما اقول وبدون قسم انا صادق فيما اقول لان بغضي وكرهي الاول والاخير للكذب والكذابين , لم احمل لك ضغينة منذ ان بدأت اقرأ لك وعرفت توجهك ولااحمل ضغينه لاحد بسبب فكره ومنهجه ولم ولن اسئ بك الظن ابدأ . من خلال كلماتك وايضاً ان شئت صورتك اتخيلك ودائماً مايصدق حسي بانك من الذين ينفعلون وينوون ولكن قلوبهم بيضاء , هؤلاء انا احترمهم لاني اعرف فيهم من الصفات الحميدة ماء لايتوفر لغيرهم من الذين تحسبهم موسي وهم فرعون نفسه ,انا احترم الكثيرين من اهل اليسار بالرغم من اننا نسير في خطين متوازيين لايلتقيان ابداً وبالمقابل اكره وابغض الهتيفة ان لم يكن كلهم فجلهم وابغض لدرجة فوران الدم وانفطار القلب كل المتملقين الكذابين المتسلقين الانبطاحيين الذين يستبطتنون مالايظهرون , فان كان للانقاذ شر ومثالب فهم هؤلاء , اتفق معك تماماً ان تحتقرهم وتشتمهم وتكشفهم مهما كان انتماؤهم لاي جهة,ولكن في نفس الوقت سأظل اهاجم اي فكر لايؤمن بحاكمية الشريعة التي نتمني ونسعي صادقين لاتمامهما وتطهيرها مما لحق بها حتي تصير محجة بيضاء صادقة سنقف في وجه كل من يتربص بها ونقول لهم فهل تربصون بنا الا احدي الحسنيين « فتربصوا انا معكم متربصون » . عندما ذكرت بانني شريك في الانقاذ نعم اعني ما اقول فقد القت علي عاتقنا منذ عقدين من الزمان ,مهام عظيمة وجليلة وتقبلناها بسعينا متطوعين ومجبورين خدمةً لمشروع الجبهة الاسلامية القومية فقد انعم الله علينا في ذاك الوقت بمصاحبة رجال كالصحابة كنا وهم لاننظر لنعيم الدنيا ولاتغرينا المغريات مهما عظمت ,,اما الهتاف الذي يكرر في هذا الوقت هي لله لاللسلطة ولا للجاه ) نعم اتي به اولئك وكان شعاراً صادقاً نعم انا اشهد كان صادقا لانه اتي من رجال مخلصين منهم من قضي نحبه وما اكثرهم ومنهم القليل الذي ينتظر ولكن الان هذا الشعار يسوق ويبتذل ,, كان يدفعنا الحماس وقوة الشباب والفتوة لبذل كل مايطلب منا وكانوا هم صادقين ونحن كذلك كنا في اللجان الشعبية الاولي ومكاتب الجبهة الاسلامية بتدرجها الهرمي توثر الاخرين علي انفسنا نسهر علي توفير قطعة خبز او اوقية سكر للمواطن كان تحت تصرفنا الكثير والحمدلله لم نلوث ايدينا وبل كنا ندفع راضين كل الرضي ونتسابق في ذلك من راتبنا كاشتراكات اعضاء .... الا أريد ان احكي واطيل حتي لايكون ذلك منة ختاماً : وبما انك من سكان ود نوباوي العريقة فحتماً تعرف الاستاذ علي محمد سعيد الطاهر اول من عملت معه واعطيته خطاب تعييني وانا معلم صغير اتدفق قوة ً وحيوية ونشاطاً مبشراً بالمشروع الاسلامي وسط تلاميذي وهو كان يحترمني ويحبني وانا كذلك اكن له كل الود والتقدير بالرغم من اختلافنا الفكري والحزبي ولكن كانت تجمعنا اسمي وانبل رسالة وهي رسالة التعليم والتي مازلت اتحسر ندماً علي فراقها والتي فارقتها مجبراً , وكذلك لي اهل ونسب في ود نوباوي وحتماً تعرفهم هم اسرة الركابية (عبد الرحمن عبد الرحيم الوسيلة ) لك تقديري وشكري منذر محجوب حاج سعيد