أخضعت الحكومة دعوة الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، للرئيس عمر البشير، للمشاركة في القمة الفرنسية الفرانكوفونية، التي ستقعد بباريس، مايو القادم، عقب تغيير مكان انعقادها من القاهرة إلى باريس مؤخراً لمزيد من المشاورات.وأكد السفير عثمان نافع، مدير الإدارة السياسية بالقصر الجمهوري أمس، حرص فرنسا على حل قضايا السودان، سيما فيما يتعلق بحل قضية دارفور، وأشار لنداءات باريس المتكررة، لعبد الواحد محمد نور، رئيس حركة تحرير السودان، للمشاركة في مفاوضات السلام الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.. فضلاً عن حرصها على تطبيع العلاقات السودانية التشادية.. منوهاً لاستمرار الحوارات الثنائية بين باريس والخرطوم، ممثلاً في اللقاءات التي جمعت الرئيسين عمر البشير ونيكولا ساركوزي.