أكدت الحركة الشعبية، والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، على استمرار التنسيق والعمل المشترك بينهما في القضايا القومية، وخاصة الانتخابات القادمة. وأوضح الأمين العام للحركة الشعبية، باقان أموم، في تصريحات صحفية، عقب اجتماع وفد الحكة برئيس الحزب الاتحادي، مولانا محمد عثمان الميرغني، أمس، بدار أبو جلابية، أن وفد الحركة ناقش مع الميرغني مذكرة الأحزاب السياسية لمؤسسة الرئاسة، المطالبة بتأجيل العملية الانتخابية، المزمع قيامها في أبريل القادم. مبيناً أنهم تباحثوا خلال الاجتماع في ما أسماه خروقات المفوضية القومية للانتخابات، وسيطرة المؤتمر الوطني على العملية الانتخابية، معلناً عن اتفاقهما على انتظار رد مؤسسة الرئاسة على مذكرة الأحزاب؛ لاتخاذ موقف موحد تجاه الانتخابات، مؤكداً أن الاجتماع بالميرغني تم بناء على طلب من رئيس الحركة الشعبية، سلفاكير ميارديت.وأشار أموم إلى أن الترتيبات في الجنوب، تجري على قدم وساق، لاستقبال الميرغني في إحدى المدن الجنوبية خلال الأيام القادمة. ومن جانبه أكد مسؤول ملف الجنوب بالاتحادي الأصل، حسن عبد القادر هلال، أن تأجيل الانتخابات حتى نوفمبر المقبل يخدم وحدة السودان، مشيراً إلى أن الوحدة تتطلب بعض التنازل والعمل الجاد من أجلها.