يعقد الأستاذ الوزير هاشم هارون رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة اليوم اجتماعاً في غاية الأهمية وبالغ السخونة والتعقيد مع مجلس إدارة الهلال على خلفية الصراعات التي مزقته وانهكت جسده وعلى صعيد الاستقالة الجديدة لرئيس النادي ولكن على شاكلة الأخرى هي الذهاب في إجازة للراحة بعيداً عن الهلال وقد تدخلت الوزارة بعد أن شعرت بأن الخطر يحدق بالهلال وهو يواجه المزيد من التحديات وأبرزها المشاركة الأفريقية بعد أن تبقت أيام على مباراة الرد مع بطل أبيدجان. ü لا أعتقد أن للوزير أجندة مثل الحل أو تعيين مجلس تسيير فهو لن يعمل على دفع أزمة الهلال إلى مزيد من التصعيد بل سيحاول إنهاء الأزمة وفتح صفحة لمناخ جديد يقود الهلال لحلحلة المشاكل ومزيداً من الاستقرار ولكنني للأمانة أشفق على حال الوزير وهو يحاول الابتعاد من شبح الإقالة والتعيين لأن المجلس سيدخل الاجتماع والخلافات في ذروتها ولن تتوقف كل أشكال الجدل البيزنطي حول إعادة أمين عبد الوهاب ورفض الأرباب لعودة عماد دون إصدار بيان للاعتذار. ü إن نجاح الوزير بمحاصرة أسباب الخلافات وإعادة المجلس لمساره الصحيح كل هذا رهين بارتفاع أعضاء مجلس الإدارة إلى تغليب مصلحة الهلال فوق كل المصالح الذاتية ليعبروا مع الوزير لمرحلة جديدة تتطلب توحيد الجهود وإخلاص النيات.