سيكون استاد المريخ بالعاصمة الوطنية أم درمان في الساعة الثالثة والنصف عصر اليوم مسرحاً للقاء الكبير بين الخرطوم «ثالث السودان» وبتروجيت المصري الشقيق في لقاء الرد الحاسم والفاصل بينهما في دور ال32 من بطولة الكنفدرالية، بعد أن كانت نتيجة لقاء الذهاب في مدينة السويس مقر نادي بتروجيت فوز النادي الشقيق 3/صفر سجلهما كل من أريك بيكوي الغاني وأسامة محمد هدفين.. وفيها لعب ممثل السودان شوط المباراة الأول أفضل بتنظيم دفاعي جيد ولكنهم انهاروا في الشوط الثاني لأن بتروجيت عرف كيف يستغل نقاط الضعف بالتحرك من الخلف والأجناب كسباً للانتشار لضرب دفاع الخرطوم المتكتل في نصف ملعبهم، ولضعف الدور الدفاعي في خطوط لعب الخرطوم لذا كان بتروجيت هو الأفضل والأخطر والأكثر وصولاً للمرمى. اليوم ستكون المواجهة أكثر متعة وإثارة من الفريقين خاصة وأن كلا منهما يلعب للفوز. من جهة أخرى أكمل الفريقان استعداداتهما البدنية والفنية والنفسية للقاء بسلسلة من التدريبات شبه اليومية على فترتين مع مشاركتهما في الدوري العام في السودان ومصر. الخرطوم: لعب أمام حي العرب وكسب 2/1 وخسر أمام الهلال 1/2، ونجح الفريق في المباراتين من الاستفادة من سلبيات مباراة السويس لتكون زاداً لهم في لقاء اليوم. في التدريبات الأخيرة بملعب المباراة اهتمت الجهات الرسمية والشعبية باللقاء وقدمت الدعم المالي والمعنوي للاعبي الخرطوم. بتروجيت: لعب في الدوري العام المصري مباريات متفاوتة أمام حرس الحدود وخسر 1/4 وفاز في اللقاء الثاني، وخسر أمام الأهلي 1/2 بعد أداء قوي وممتع من الطرفين وربما كانت أقوى مباريات الدوري على الإطلاق. رغم محاولة الجهازين الفنيين للخرطوم بقيادة المدير الفني الفاتح النقر ومساعده الأول أبوعبيدة سليمان ود. عوض يس مدرب اللياقة وفي الجانب الشيخ مختار مختار ومساعده الأول محمود صالح، لاخفاء ملامح تشكيلة الفريق والجوانب الفنية الهامة الا أن الصورة واضحة أمام المتابعين من عشاق المستديرة في السودان ومصر وليس هنالك جديد سواء رغبة كل منهما في الفوز. ونحن من جانبنا بالطبع يهمنا فوز ممثل السودان وتعويض نتيجة مباراة السويس ولكننا في نفس الوقت نتمنى أن تعكس المباراة في المقام الأول العلاقات المتينة بين الشعبين الشقيقين في كل المجالات خاصة وأن السودان يمر بمرحلة سياسية واجتماعية جديدة وأصبحت الانتخابات الشغل الشاغل للجميع. وللمزيد من التقديم الفني لمباراة اليوم بين ممثلي وادي النيل في البطولة القارية التاريخية نتوقع أن يلعب لكلا الفريقين: الخرطوم: روي قلواك في المرمى-عاصم عابدين-عبد الرحمن كايا-خالد شفيق- مالك-ريتشارد جاستن-أحمد عابدين-محمد حسن الطيب- صلاح الأمير-يوسف الصيني- فرانسيس ايكي-خالد الزومة- ربما عنكبة إذا شفي من إصابته. بتروجيت: بقيادة نجوم الفريق أحمد فوزي-محمد كوني-وليد سليمان-أسامة محمد-أريك بيكوي-بيكوي الثاني-السيد حمدي فرص تأهل الفريقين بتروجيت: الخسارة بفارق هدفين والتعادل بشقيه السلبي والايجابي والفوز الخرطوم: الفوز المشروط بفارق أربعة أهداف أو على الأقل معادلة نتيجة مباراة السويس بالفوز بثلاثية نظيفة الرغبة في الفوز والعبور شعار الخرطوم وضح من هذه النقاط الفنية أن سلاح الخرطوم القوي في الفوز المشروط والعبور لدور ال16 هو رغبة اللاعبين في الفوز ودوافعهم القوية إضافة للجوانب الفنية من التكتيك العام المثالي وإيقاف تكتيك بتروجيت وعنصر المباغتة والمفاجأة في الأداء. اللعب بايقاع متنوع «بطئ- سريع» وامتصاص حماسة لاعبي الخرطوم هدف بتروجيت من لقاء اليوم في أم درمان محاولة إيقاف زحف الخرطوم بالأداء المتنوع من بطئ.. سريع وفقاً لمجريات الأحداث مع محاولة تمويت اللعب.. وامتصاص حماسة لاعبي الخرطوم.