جدّد مولانا محمد عثمان الميرغني - رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)- مضي حزبه قدماً في خوض العملية الانتخابية الى نهايتها وعلى كافة المستويات من أجل ٌإحداث التحول الديمقراطي والمحافظة على وحدة السودان شعباً وهوية رغم عدم التكافؤ في الامكانات بين الاحزاب وشريكي الحكم . وأشار الميرغني خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري بالقضارف أمس تمسك حزبه بخيار الوحدة ورفض الانفصال ومحاولات اجهاض المساعي لجعل الوحدة خياراً جاذباً مشيراً إلى مواقف الحزب الثابتة والراسخة تجاه قضايا الوطن . فيما وجه حاتم السر مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية إنذاراً للحكومة بإخلاء القصر الجمهوري وامهالهم اسبوعاً لتنفيذ ذلك. وبدا السر متفائلاً بالفوز بمقعد رئاسة الجمهورية، وقال إن القصر الذي بناه الاتحاديون سوف تغادره الحكومة غير مأسوف عليها واختطاط النهاية بذلك لعهد الجبروت والطغيان. مؤكداً حرص الحزب على خوض الانتخابات بيد أنه أبدى عدم اطمئنانه على حيدتها ونزاهتها مبيناً مقدرة الحزب على مقاومة أيما محاولات للتزوير. من جانب آخر يبدأ اليوم مولانا الميرغني زيارة تاريخية لولاية نهر النيل يخاطب خلالها لقاءً جماهيرياً بساحة المولد بمدينة شندي فيما يخاطب لقاءً آخر عقب صلاة الجمعة بساحة مسجد الشيخ محمد عثمان.