يزور رئيس الاتحادي الديمقراطي «الأصل» مولانا محمد عثمان الميرغني ومرشح حزبه للرئاسة حاتم السر وقيادات الحزب صباح اليوم «الخميس» ولاية نهر النيل ويخاطب لقاءً جماهيرياً حاشداً بميدان المولد بشندي عصر اليوم، ولقاءً آخر بميدان المولد بالدامر صباح غدٍ «الجمعة»، ويؤدي الصلاة بمسجد السيد علي الميرغني بعطبرة، ويزور الشيخ محمد الجعلي بكدباس في الثالثة من ظهر غدٍ، ويخاطب لقاءً سياسياً بكدباس، ويزور خلاوى الشيخ ود الفكي بقرية الحلفا بمحلية بربر، ويخاطب لقاءً جماهيرياً بمدينة الباوقة مساء الجمعة. وفي السياق ينظم الاتحادي الأصل ليلة سياسية كبرى بميدان مستشفى النو بالحارة «8» بأم درمان تضم مرشحي الدوائر القومية «12»، «13»، «14»، «15»، «16» بالحزب اليوم «الخميس» يخاطبها الميرغني عبر الهاتف وعدد من قيادات الحزب. وكشف مولانا الميرغني عن إبلاغه المبعوث الأمريكي سكوت غرايشن رغبة حزبه العمل على تحويل السودان إلى اتحاد فيدرالي على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوربي. واتَّهم الميرغني في خطاب أمام مواطني القضارف أمس «الأربعاء» أمريكا والغرب بالسعي لتقسيم السودان، وتساءل «لماذا يتوحدون ونتبعثر نحن»، وجدد تمسُّك حزبه بالاستمرار في العملية الانتخابية بكافة مستوياتها، رغم وجود ما وصفه بالخروقات البائنة من قبل مفوضية الانتخابات. وبايع أنصار الطريقة الختمية بالقضارف وما حولها مولانا محمد عثمان على مساندة كافة مرشحي الحزب الاتحادي الأصل استجابةً لتوجيه رئيس الحزب بذلك. واستهجن الميرغني ما أسماه سيطرة الشريكين على ممتلكات الدولة والإعلام، موضحاً أن الأمر خلق عدم تكافؤ انتخابي بينهما وبقية الأحزاب. إلى ذلك أكد مرشح الحزب الاتحادي الأصل للرئاسة حاتم السر اكتساحه الانتخابات، وطالب بتهكُّم بائن قيادة الحكومة الحالية بمغادرة القصر الجمهوري في مهلة مدتها أسبوع في إشارة منه لما بعد إعلان نتيجة الاقتراع المقبل، وقال «أوجّه للسادة الموجودين في القصر الجمهوري إنذاراً بإخلائه في مدة أسبوع فقط». ووصف السِّر فترة حكم الشريكين بأنها أكثر الفترات الانتقالية فشلاً لحكومات السودان، وسخر مما أسماه التقارب الآني بين المؤتمر الوطني وأمريكا عبر مبعوثها سكوت غرايشن، وقال إن واشنطون وضعت السودان قبل أسبوع واحد ضمن «4» دول راعية للإرهاب، مشيراً إلى أنه تقارب لا قيمة له وأن أمريكا تسعى من خلاله لتقسيم البلاد. وحذَّر حاتم السر من إجراء الاستفتاء في المرحلة الحالية واعتبره مدعاةً لفصل السودان لدولتين.