أضرم آلاف المتظاهرين النيران بأسواق سعد قشره، الرواكيب وسوق المواشي بولاية شمال دارفور مما تسبب في اضرار جسيمة وخسائر عدة على خلفية تداعيات قضية سوق المواسير بمدينة الفاشر، في وقت أعلن فيه مولانا بابكر عبد اللطيف- رئيس لجنة التحقيق التي شكلتها وزارة العدل بناءً على أحداث سوق المواسير- أعلن النظر في (700) بلاغ تقدم بها المتضررون ضد المتهمين علي آدم اسماعيل واسحق موسى القائمين على أمر السوق. وأكد عبد اللطيف - في تصريح صحفي أمس - القبض على كافة المطلوبين بكل من الخرطوموالفاشر، مشيراً الى ان المديونيات تجاوزت عشرات المليارات حتى الآن. وفي السياق أكدت مصادر ل (آخر لحظة) أن السلطات فضّت تظاهرات بأحياء الثورة والوحدة مستخدمة الاعيرة النارية، وأشارت إلى أن المنطقة تقطنها قوات حركة مناوي، وأوضحت المصادر أن الحياة بمدينة الفاشر أصيبت بشلل كامل عقب اغلاق المصارف والمحلات التجارية لأبوابها بسبب انفجارالاوضاع منوهة للارتفاع الكبير لاسعار المواد الغذائية، وأكدت المصادر ارتفاع قيمة جوال السكر من 90 الى 160 جنيه، و (جركانة) الزيت من 40 الى 120 جنيه.