في تطور جديد في حادثة الطفل، حسام شمس الدين موسى، البالغ من العمر (3) سنوات، والذي تم اختطافه «الخميس» الماضي من أمام منزل ذويه، بضاحية الأزهري، مربع (13) اتصل مجهول بوالد الطفل، وأخبره أن ابنه بحوزته، وطلب مقابلته أمام صيدلية الشروق بالشهداء، أم درمان، في محاولة لابتزازه، حسب ما ذكره عبد الكريم عبد الله، أحد أقارب الطفل المختطف. والذي قال: إن رجلاً مجهولاً اتصل بوالد الطفل مساء أمس الأول، وأخبره أن طفله بحوزته، وعندما طلب منه والد الطفل سماع صوت ابنه اشترط عليه تحويل رصيد في مقابل ذلك، وبالفعل قام والد الطفل بذلك، إلا أنّ الرجل المجهول لم يستجب. وعندما وصل والد الطفل المكان المحدد فوجئ بعدم وجود صيدلية تحمل هذا الاسم أصلاً، وقبل مغادرته المكان عاجله المجهول باتصال آخر، حدّد من خلاله القسم الأوسط بأم درمان مكاناً لتسليم الطفل بدعوى أن تتم العملية أمام أعين الشرطة. وتكرر المشهد الأول عندما وصل والد الطفل ولم يجده بالقسم، وفوجئ بأن المجهول قام بإغلاق جواله وسط دهشة الجميع، ودوّن الوالد بلاغاً ضد مجهول بالقسم الأوسط أم درمان، وتجري التحريات لإلقاء القبض عليه. وحتى مثول الصحيفة للطبع لا زال البحث جارياً عن الطفل المختطف، وأشادت أسرة الطفل بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الشرطة لفكّ طلاسم هذه الحادثة.