أبدى الصحفي الكبير الأستاذ محمد لطيف علي رئيس تحرير صحيفة «الأخبار» الغراء، إعجابه الشديد بالمادة الصحفية التي نشرتها «آخر لحظة» على صفحتها الأخيرة يوم الثلاثاء الأول من أمس، والتي جاءت تحت عنوان (ما الذي منع الرئيس البشير من الاشتغال بالصحافة).. والتي جاءت من خلال معلومات أدلى بها الصحفي الكبير وأستاذ الأجيال إبراهيم عبد القيوم حول سنوات دراسة الرئيس البشير ونائبه الأستاذ علي عثمان محمد طه بمدرسة الخرطوم القديمة الثانوية التي عمل بها الأستاذ إبراهيم عبد القيوم معلماً ذات يوم. وتساءل الأستاذ محمد لطيف عن نشر صورته مع المادة وآخرين دون أن تتم الإشارة إليه داخلها، وقد أجاب عليه رئيس التحرير بأن من أخطاء تحويل المواد المكتوبة من جهاز كمبيوتر إلى آخر سقوط جملة أو جملتين، وقد ورد اسمه في أصل المادة عندما جاءت الإشارة إلى أقارب الرئيس المشتغلين بالصحافة ومن ضمنهم السيدة الفضلى نجاة الزين حرم الأستاذ محمد لطيف، التي تركت العمل بالصحافة ليتفرغ له تماماً زوجها الأستاذ محمد لطيف.