تعهد كرم الله عباس الشيخ، والي القضارف، بإقامة برلمان شعبي دوري، يستمع فيه لقضايا وهموم المواطنين، وتحديد الأولويات في المشروعات، من أجل تحقيق الحكم الراشد، بجانب تنظيم مجالس النصح من كافة شرائح المجتمع، والتزم بتطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء سلوكاً ومنهجاً بالولاية، باعتبارها المحور الرئيسي، وإقامة دولة العدل، مشيراً لاستعانته بمستشارين أكفاء، لتطبيق ذلك، معلناً عن إنشاء استشارية للتأصيل، موكداً في ذات الوقت الاستغناء عن عدد من المستشارين في حكومته، قاطعاً بمحاربة المعاملات الربوية التي أقعدت العديد من المزارعين والتجار، مبيناً عدم منح المزارعين المرابين اى أموال من الزكاة أو الصناديق الاجتماعية، حال إعسارهم، وأضاف أن ما تعانية الولاية الآن نتج جراء المعاملات الدخيلة على المزارعين. وقال الوالي، خلال مخاطبته الاحتفال الأول الذي تمّ بميدان الحرية، عقب أدائه القسم والياً للقضارف إن ما يعرف بسوق المواسير بالفاشر، والذي أصبح قضية الساعة الآن، عرفته القضارف قبل ثلاثين عاماً، ومنه انتقل إلى سوق الكرين ببحري، وأردف قائلاً:(القضارف أكبر ماسورة) كما أكد تنفيذ برنامجه الانتخابي، الذى قطعه على شعب القضارف، بالاهتمام بالخدمات الأساسية، وتوفير الإمداد اليومي للمياه. وأعلن عباس إنشاء وزارة متخصصة للمياه، والري، والسدود، فضلاً عن إلغاء ودمج بعض الوزارات بالولاية، بجانب إنشاء محليات في مناطق الشريط الحدودي مع الجارة إثيوبيا، مشيراً لاستقرار العلاقات بين البلدين، موضحاً العمل على تطويرها نحو الأفضل خلال المرحلة المقبلة مؤكداً اهتمامة بتطوير القطاع الزراعي بشقية، النباتي والحيواني، وتوفيرالتمويل اللازم للموسم الزراعي، بجانب توفير التقاوى المحسنة، معلناً إلغاء ضريبة القطعان، وكافة الضرائب على الموطنين، اعتباراً من يناير القادم، متعهداً باجتثاث ما أسماه بالفساد المالي والإداري، والمواصلة في برنامج التغير الذي رفعه.