أكد نائب رئيس المجلس الوطني «السابق» والقيادي بالحركة الشعبية أتيم قرنق على ضرورة أن يساهم البرلمان القادم في ترتيبات ما بعد الاستفتاء.وقال أتيم، في تصريحات صحفية، بالمفوضية القومية للانتخابات: إن رؤيتنا للبرلمان المقبل أن يحاسب الجهاز التنفيذي «حساباً عسيراً» حتى يستقيم، وأضاف: يجب ألاّ يكون ظلاً للحصار التنفيذي، ودعا قرنق إلى ضرورة أن يكون تمثيل البرلمان حقيقياً وفعالاً، وأن يساهم في حل قضية دارفور والحل الاقتصادي بالبلاد. وأكد أتيم أن من معضلات اتفاقية السلام الشامل عدم إنزال روح الاتفاقية التي تنادي بالتعددية في المناهج التربوية والمنابر الإعلامية، قاطعاً بأن هناك ترتيبات تسبق الوحدة أو الانفصال، مشيراً أنه لا بدّ أن تكون هناك رؤية واضحة للوحدة. وقال أتيم : إلاّ أن الحكومة القادمة ستواجهها تحديات كبيرة، خاصة في حل قضية دارفور، والاستفتاء، والعلاقات الخارجية والإقليمية، وأردف: يجب أن تكون حكومة خادمة للجماهير، مبيناً أن الأحداث التي وقعت في جونقلي تستطيع حكومة الجنوب احتواءها.