رجحت الحركة الشعبية تأجيل الانتخابات المقبلة، حال التوصل لسلام في مفاوضات الدوحة، الجارية بين الحكومة والحركات الدارفورية المسلحة، وأكدت أن سلام دارفور بمثابة عربون للوحدة الجاذبة بين جنوب السودان وشماله. وقال أتيم قرنق، نائب رئيس المجلس الوطني - القيادي بالحركة الشعبية- في منبر(جنوب السودان مآلات الوحدة والانصال) الذي أقامه اتحاد الصحفيين أمس: إن مشكلة دارفور إذا تم حلها في مفاوضات الدوحة، وأدت لسلام تدخل بموجبه الحركات الانتخابات، فلا ضير أن تؤجل الانتخابات، ودعا أتيم إلى ضرورة العمل لإنجاح عملية الانتخابات لتحقيق التعددية السياسية والحزبية، وإجراء الاستفتاء، بالإضافة إلى تسهيل التصويت للوحدة، مطالباً منظمات المجتمع المدني والقيادة السياسية بالعمل على تحقيقها، مشدداً على ضرورة قيام دولة المواطنة التي تقوم على الحقوق والواجبات.