حذر قطاع الجنوب بالمؤتمر الوطني من خطورة التعامل مع ملف الاستفتاء بذات طريقة التعامل مع الانتخابات التي جرت مؤخراً، وأكد أن الأمر مدعاة لانفصال الجنوب، وطالب بإدارة الاستفتاء بواسطة هيئة مستقلة ممثلة فيها قوات الأممالمتحدة وخبراء من الدول الأجنبية ومحليين ومراجعة السجل قبل العملية. واتّهم نائب رئيس القطاع «جوزيف دوير جاكوب» عقب اجتماع ضم مجالس شورى ورؤساء الانتخابات بالجنوب أمس «الأحد» بالمركز العام، اتّهم الجيش الشعبي باستمرار تهديده لقيادات الوطني في الجنوب، وقال: «بدأ قيادات الجيش الشعبي يصفوننا بالجلابة ويقولون سنبدأ في تقتيلكم إن لم ترجعوا للشمال»، وأكد أن الاجتماع خلص إلى وضع استراتيجية لمجابهة الاستفتاء خلافاً لما حدث في الانتخابات، وعلق: «إذا كررنا إدارتها بذات الطريقة التي أدرنا بها الانتخابات كأننا نقول فليذهب الجنوب». وقال جاكوب للصحفيين إن الجنوب ليس له مستقبل غير الوحدة مع الشمال وإذا بذلنا جهدنا سنحقق الوحدة لأن المواطن الجنوبي مع الوحدة. وأضاف لكن التخويف والتهديد من قبل الجيش الشعبي يعد مهدداً فهو يسرق إرادة المواطن الجنوبي. من جانبه نبّه القيادي بالحزب «علي تميم فرتاك» إلى أنه وحتى حال انفصال الجنوب سيتحولون إلى حزب سياسي وأنهم بصدد رفع تقرير خلال ال«7» أيام القادمة إلى نائب رئيس الحزب د. نافع على نافع بتوصيات القطاع لمجابهة تحديات المرحلة يتم رفعه مباشرة إلى رئيس الحزب.