حذّر المؤتمر الوطني الحركة الشعبية ممثلة في أمينها العام باقان اموم من تفخيخ قضايا ما قبل الاستفتاء المتمثلة في (الديون الخارجية والحدود والنفط) واصفاً الحديث عنها قبل بدء مرحلة التفاوض بين الشريكين بغير الموفق والخطير في ذات الوقت.وأكد حاج ماجد أبوسوار -أمين أمانة التعبئة السياسية بالحزب في تصريح ل (آخر لحظة) أمس- أن قضايا الحدود والديون ستدار بواسطة لجان مشتركة بين الشريكين وأن عملها لن يخرج من إطار الأعراف الدولية. واتهم سوار الأمين العام للحركة الشعبية كلاً من باقان أموم ونائبه ياسر عرمان بالسعي لزرع الألغام في طريق الشراكة بين الوطني والحركة الشعبية مؤكداً أن حزبه لن يلقي انتباهاً لأحاديثهما وأنه سيواصل جهوده المعنية عبر اللجان المشتركة بين الشريكين لمناقشة قضايا ما قبل الاستفتاء وكيفية دعم وحدة السودان داعياً الحركة الشعبية للابتعاد عن كل من يريد تخريب العلاقة بينهما لأجل الانفاذ الكامل لاتفاقية نيفاشا وبسط الاستقرار في السودان.ويذكر أن الأمين العام للحركة الشعبية باقان أمون صرح بعدم تحمل الجنوب لجزء من الديون الخارجية للسودان والبالغة 34 مليار دولار.