أكد المؤتمر الوطني عدم وجود أية اتصالات، مع أية جهة، بشأن تشكيل حكومة عريضة، مبيناً أن ذلك الطرح تمّ في مرحلة ما قبل الانتخابات، لكنه أشار إلى التزامهم بتشكيل حكومة ذات سند شعبي كبير، حسب التفويض الذي منح لهم عبر الانتخابات.وقطع البروفيسور، إبراهيم غندور، الأمين السياسي للحزب، في تصريحات صحفية أمس، بالمركز العام، عقب اجتماع عقد مع الحزب الاتحادي المسجل، بأن الاتفاقات التي وقعها الحزب، ستكون سارية، وعلى رأسها اتفاقية نيفاشا، وأبوجا، والشرق، موضحاً أن هناك بعض الشراكات التشريعية حسمتها قضية الانتخابات، وأن أي حوار سيتم سيكون في الجانب التنفيذي.وحذّر غندور قادة المعارضة، الذين اعتزموا تسيير مظاهرة سلمية مع تنصيب رئيس الجمهورية، وقال: عليهم التفكير أكثر من مرة، قبل الخروج في تلك المسيرات، مشيراً إلى أن نتائج الانتخابات أثبتت أن قضية التظاهر، وتعكير صفو الأمن العام، لا تتسق مع شيم الشعب السوداني.