كشفت جولة آخر لحظة بأسواق الخرطوم بحري عن ارتفاع أسعار السكر حيث بلغ سكر الرطل (1500)ج بدلاً عن (1200)ج فيما بلغ سعر الجوال من سكر كنانة (135)ج بدلاً عن (129)ج. وأرجع التاجر عصام الدين سبب الارتفاع إلى ندرة السلعة إلى جانب محاربة السلطات لهم على حد تعبيره مشيراً إلى أنها تفرض عليهم أن يباع الرطل أو الجوال بأقل من السعر الأصل مشيراً إلى أنه يفرض عليهم مثلاً أن يباع سعر الجوال ب (118) جنيه بالرغم من أن سعره 129ج مبيناً أن هذا الأمر أحدث خسائر فادحة للتجار وبالتالي أحدث ندرة في السلعة وشكا التاجر من إرتفاع رسوم الرخص مشيراً إلى أنها بلغت 800ج عوضاً عن 500 مؤكداً أن هذا الأمر أثر تأثيراً كبيراً على المكسب والفائدة وذكر أن السكر أساس الحركة التجارية داعياً الجهات المسؤولة لتوطين السلعة للتجار لمساعدة المستهلك. من جانبه أكد عبد الرحمن عباس الأمين العام لغرفة الصناعات الغذائية وجود ندرة في سلعة السكر مشيراً إلى انها ندرة وقتية. وعزا أسباب الارتفاع إلى توقف العديد من المصانع. مؤكداً ان الأيام القادمة ستشهد انفراجاً من خلال استيراد كميات كبيرة تغطي احتياجات الناس. وأبان هناك استغلالاً من بعض التجار مشيراً إلى ان التاجر يقوم بشراء الجوال من الشركة بمبلغ «112» جنيه وليس «118» جنيه مؤكداً ان الأيام القادمة ستشهد انفراجاً في هذه الندرة التي وصفها بالوقتية. من جانبه أكد مصدر مسؤول ل (آخر لحظة)، فضّل حجب اسمه أنّ هناك عجزاً كبيراً في سلعة السكر، يفوق ال 500 ألف طن. وحمّل المصدر المواصفات مسؤولية ارتفاع أسعار السكر، مشيراً إلى أنها منعت السكر من النزول للأسواق، واحتجزت السلعة، ممّا ساهم في ارتفاع سعر الرطل والجوال، وقال المصدر: إن المخازن الآن خالية من السكر تماماً، وإن البلد لا يوجد بها، ولا مقدار 150 ألف طن، مؤكداً بأن المواصفات ممسكة وقابضة على السلعة، وإن لم تقم بفكه سوف يزداد الأمر سوءاً.