وصلت إلى مدينة الجنينة أمس، مجموعتان منسلختان عن حركة العدل والمساواة، تمثلان مجموعة أبناء المسيرية جبل من شمال الولاية، ومجموعة قبائل بني هلبة، السلامات، والمسيرية من جنوب الولاية. وأكدت المجموعتان انتهاء أسطورة العدل والمساواة، بعد انسلاخ هذه المجموعة، التي تمثل قيادات وقوات الفرقتين السابعة والثامنة في الحركة، مبينة أن الانسلاخ جاء بعد الخروقات المتكررة من العدل والمساواة للاتفاق الإطاري، وعدم رغبتها في تحقيق السلام بدارفور. وأكد والي غرب درافور، جعفر عبدالحكم إسحق، تقديره لهذه الخطوة الجريئة، والتي تعتبر هدية ثمينة للحكومة الجديدة في الولاية، مبيناً أن الحكومة ستجلس مع هذه المجموعة؛ للوصول إلى صيغة تحفظ لها مكانتها وكرامتها في المجتمع، مؤكداً انتهاء أسطورة جبل مون بصورة نهائية. وأعلن الوالي دعم حكومته للقوات المسلحة للحفاظ على الاستقرار الذي تشهده الولاية.