جاء على لسان الباشمهندس عبد القادر همد ..مساعد رئيس نادي المريخ أنهم من الممكن أن يدعموا إستمرار قائمة الإتحاد العام الحالية إذا تم إستثناء الدكتور كمال شداد لخوض الإنتخابات القادمة بعد أن أستنفذ كل فرصه بنص القانون ..شريطة أن يتم تصحيح أخطاء الفترات الماضية وبإشتراطات واضحة..من بينها الأعتراف بحقوق أندية الممتاز، والتعهد بعدالة اللجان ونزاهتها ومراجعة الهياكل الداخلية للإتحاد العام والشفافية في التعامل وما إلى ذلك من إشتراطات واضحة ü وقبل الخوض في حديث همد ..وهو من أهم عناصر المجلس المريخي وكل حديث يخرج عنه يكون له تأثيره الكبير ..لا بد لنا من وقفة مع أصل الموضوع..وهو الحديث المتكرر هنا وهناك عن إستثناء الدكتور كمال شداد لخوض الإنتخابات. ü إستثناء الدكتور شداد يكرس لفكر أحادي ..ويشير إلى فقر بلادنا من الكوادر التي يمكن أن تقدم أكثر مما قدمه الدكتور طوال سني عمره بمكاتب الإتحاد العام ..وربما أفضل منه بكثير ولا يمكن أن تدور الكرة السودانية في فلك شخص واحد. ü أعتقد أنه من مصلحة الكرة في السودان أن لا يتم إستثناء الدكتور شداد ..وأن يبحث له عن وضع آخر كأن يكون مستشارا بوزارة الثقافة والشباب والرياضة ..أو بالمجلس الأعلى للرياضة فهذا أجدى وأنفع لأننا مهما اختلفنا مع الرجل فإننا لا نسلبه حقا أكتسبه عبر سنوات وسنوات وبه صار من الكفاءات السودانية المعروفة في كل الأوساط الرياضية الدولية والإقليمية. ü دفع دماء جديدة..بجسد الكرة السودانية يتوقف على حضور آخر ..أو آخرين يؤمنون بثوابت كرة القدم ..ويسيرون في دروبها الطبيعية المعروفة لدى الجميع بعيدا عن التنظير الأجوف ..وعدم الأعتراف بفكر الآخرين وفقا لفهم آحادي وبشمولية مقيتة في المفاهيم. ü وأعتقد أنه الوقت المناسب للخروج من عباءة الدكتور شداد التي يصر المسئولون أن يعيش الجميع تحتها..وهو ما يؤخر كثيرا..ولن يضيف جديدا! ü أما موقف المجلس المريخي والذي جاء بسياق تصريحات على لسان الأخ عبد القادر همد ..فأعتقد أن الحديث عن دعم قائمة أخرى وإسقاط دعم الدكتور كمال شداد من الحسابات هو الأجدى والأنفع..سيما إن كان المترشح هو الدكتور معتصم جعفر المعروف بحياديته التامة ..وسعة أفقه ..وقدرته على إستيعاب المتغيرات ..وإمكانية إيجاد حلول أخرى من أفكار يقدمها مبني ذلك على خبرات واسعة ..وفهم جيد للعمل بالاتحادات. ü ويكون جميلا إن سار المجلس المريخي في طريق ترشيح الأخ محمد جعفر قريش ليكون سكرتيرا للإتحاد العام ، وهذه ليست نظرة متعصبة بحكم الولاء والعاطفة ..ولكن لأننا نعرف قدر الأخ محمد جعفر ..وكيف انه يمكن أن يحدث الكثير من المتغيرات لو أنه جلس بمقعد سكرتير الإتحاد العام. ü أما الحديث عن دعم إستمرار شداد ..مع اشتراطات واضحة بتجاوز المآخذ التي ذكرها الأخ عبد القادر همد في سياق تصريحاته لصحيفة المريخ ..فإننا نعتبره حرثا في بحر ..وهمد أكثر من يعرف ألتزام الدكتور كمال شداد بالعهود. ü وللتذكير فقط ..نشير إلى الدكتور شداد وعد كتلة الممتاز التي يقف على رأسها الأخ همد في الإنتخابات الماضية بإعادة النظر في تنظيم الموسم وإعادة فرق الشباب والناشئين وغيرها من مطالب الكتلة ..وكيف أنقلب على وعده عندما وصل إلى مقعده بالرئاسة وواصل في ذات سياساته غير آبه بما وعد به الكتلة. ü والدكتور شداد الذي يحذق كثيرا لعبة الإنتخابات وله أذرع ..وعرابين متخصصين فيها ..يمكن أن يوافق على كل إشتراطات المريخ وغيره من الأندية المؤثرة والاتحادات ..وعندما يأتي على حساب تلك الوعود فإنه قادر على نسيانها فورا ..والعمل وفقا لما يراه مناسبا وفقا لسياسات يؤمن بها ..ولم ..ولن تجد فتيلا!