يعود إلى البلاد، الشاعر الغنائي محمد على أبوقطاطى ، بعد رحلة علاجية استغرقت عدة أشهر بالقاهرة حيث تلقى علاجة تحت إشراف طبيبه الدكتور عبد السلام جمعة ، خبير العظام والأعصاب المصري الذي طمأنه على صحته. وعبر عن شكره وتقديره لكل الذين ظلوا يتابعون حالته الصحية ،وقال أنه جمد نشاطه في الكتابة طوال فترة مرضه الأخير ، و(رغم ذلك لم تنقطع طلبات معجبيه من الفنانين السودانيين لنصوصه الشعرية لغنائها، ومن ثم اضطر لتقديم نصوص كان قد كتبها سابقا لهم ، ومن ذلك قصيدة أخذها الفنان عماد أحمد الطيب،وأخرى للفنانة السودانية القاهرية آسيا مدني، والفنانة سميرة أحمد ). وعبر ابوقطاطى عن خالص شكره لمحبيه ومعجبيه الذين لم ينقطعوا عن زيارته والاتصال به طوال فترة ملازمته لفراش المرض. وعن أعماله الجديدة قال الشاعر بأنه قد قام بكتابة نص غنائي ل(رقصة العروس السودانية)، باسم عروسنا، وقد اقترح ان تقوم (ستونة) المطربة السودانية بالقاهرة ، بغناء هذا النص، والذي تقول مقدمته: بالامانى الحلوة .... التهانى تدور السعادة انشاءالله... تدوم سنين ودهور حل فينا النور الاهل فى بهجة ....وخاطراً مجبور.... كما ابدى الشاعر ابوقطاطى اسفه لما آلت إليه الأمور فى خلافه مع هبة البوشى، المطربة فى مصر، والقضية مسار الخلاف بينهما حول أغنيته ( أسأل نفسك)،والتى يعرف انتماؤها للشاعر ابوقطاطى الذي قام بتسجيلها منذ الستينات في إذاعة وادي النيل ركن السودان أبو قطاطى فيها بمبلغ (100 ألف جنيه مصري) كتعويض ، رغم ان الأمر لا زال فى يد القضاء المصري. وعبر ابوقطاطى عن رضائه عن الفن الغنائى الشبابى الموجود بالساحة الفنية السودانية الان ، وبأن هذه النوعية لاتقلل من قيمة الأغنية السودانية فلكل عصر طابعه الفنى. وفى الختام عبر ابوقطاطى عن امنياته بالصحة والعافية للشعب المصرى ، واعدا بالعودة الى مصر قريبا كما اعتاد لمحبته العميقة وعلاقته الطيبة بالشعب المصرى، متمنيا له التقدم والرخاء، كما بعث بتحياته للشعب السودانى ومعجبيه بصفة خاصة وافراد اسرته على امل اللقاء العاجل. }}