أكد شاهد الاتّهام الثالث في قضية طالب كلية التربية بجامعة الخرطوم المتّهم بقتل زميله بداخلية (ابن الوليد) أن المجني عليه يوم الحادث سقط على الأرض مستلقياً على رأسه وظهره، فيما لم يؤكد اصطدام رأس المجني عليه بالسرير الذي كان موجوداً في منتصف الغرفة قبل سقوطه على الأرض، وقال الشاهد في أقواله أمام محكمة جنايات أم درمان شمال أمس لا استطيع أن أجزم بأن وفاة الطالب عثمان حسين كانت بسبب سقوطه على الأرض لتدافع (الحجازين) من الطلاب الذين حاولوا فض المشاجرة التي وقعت بين المجني عليه والمتّهم بسبب شاحن موبايل أم بسبب ضرب المتّهم للمجني عليه، وذكر الشاهد أنّه وآخرين أسعفوا المجني عليه لمركز صحي ودنوباوي بأم درمان وتلقوا إفادة من الطبيبة التي كانت بالمركز أكدت لهم من خلالها أن الطالب عند بلوغه المركز كان متوفياً، وكشف عند استجوابه من قبل المحكمة برئاسة القاضي حاتم عبد الرحمن عن أن الغرفة مكان الحادث بداخلية ابن الوليد بكلية التربية غرفة تضم منسوبي حزب المؤتمر الوطني من الطلاب، واصفاً إيّاها بأنها غرفة تنظيم سياسي يجمع لفيفاً من الطلاب بالجامعات السودانية المختلفة، وأشار الطالب شاهد الاتّهام إلى أن المجني عليه كان تقريباً نائماً عندما أقدم المُتّهم على استخدام الشاحن الذي يوجد بجوار سرير المجني عليه داخل الغرفة، ومن ثم بدأت المشاجرة بينهما طبقاً لأقوال الشاهد.