في أول جولة لوزير رئاسة مجلس الوزراء المكلّف، الأستاذ كمال عبد اللطيف، خارج المجلس.. (آخر لحظة) ترافقه إلى جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج؛ للوقوف والاطمئنان على الاستعدادات لموسم (2010) لاستقبال المغتربين العائدين من دول المهجر، وطاف الوزير المكلف صالات الإجراءات؛ للوقوف على كيفية الإجراء، واطمأنّ على سرعة إجراء استخراج الجواز الإلكتروني، واستمع والوفد المرافق له، إلى شرح من مدير مجمع جوازات جهاز المغتربين، والأمين العام للجهاز بالإنابة، وشدّد الوزير على ضرورة وجود الموظفين في أماكنهم، وعدم مغادرتها لأية أسباب، إلاّ بحضور البديل له، لضمان سلاسة الإجراءات، ووجّه بالتخلص من الفوايل في مراجعة البيانات، وإزالة عبارة تأشيرة، الموجودة على نوافذ الإجراءات؛ تطبيقاً لقرار رئيس الجمهورية، الداعي بإعفاء المغتربين منها، في حال الاستيفاء، ووضع بدلاً عنها عبارة (استيفاء). ووصف عبداللطيف زيارته لجهاز المغتربين بأنها روتينية، وأن الغرض منها الوقوف على الإجراءات، والترتيبات لاستقبال المغتربين، التي وصفها بالمعقولة، وقال: إن نفذت كما رتب لها سيكون الموسم مميزاً، وأرجع الاهتمام بموسم عودة المغتربين لتقوية صلة المغتربين ببلدهم السودان، وأكد أنهم يتطلعون إلى موسم جاذب لأكبر عدد من المغتربين، واعترف بوجود عوائق تقف حائلاً دون عودتهم، منها الأسباب السياسية، والجبايات، والضرائب، مشيراً إلى أن هنالك إجراءات تّمت، وحذفت بموجبها كثير من الرسوم، والموجود الحد الأدنى، وربط عبد اللطيف تحفيز العاملين بجهاز المغتربين برضاء المغتربين من أداء الجهاز على ألا يقل عن (95%). ووعد العميد الرشيد موسى، مدير مجمع جوازات جهاز المغتربين، بتبسيط الإجراءات بالمجمع، والانضباط، وتدريب الأفراد على فنّ التعامل مع المغتربين، وكشف عن خطة للأرشفة، وتنفيذ البطاقة الذكية، وأن الدفع سيكون إلكترونياً بالبنك، في إطار تسهيل الإجراءات أمام الإخوة المغتربين.