ü لا فائدة من الحديث المكرور عن ضرورة إعادة العناصر الخبيرة إلى تشكيل المنتخب الوطني ..وأعتقد أنه يجب تجاوز هذه المحطة بأسرع ما يمكن أملا في نجاح من يؤدون المهمة الآن. ü وضح جليا من خلال مباراة الفريق التحضيرية أمام منتخب فلسطين ..أن من تم أختيارهم يستحقون بالفعل إرتداء قميص المنتخب الوطني والدفاع عن أشرف الألوان! ü كم منسجم من لاعبين مهرة أصحاب قدرات فنية طيبة ..ورغبة واضحة في تقديم عطاء جيد يقود المنتخب للتحليق بأجنحة النصر في سماء البطولات الخارجية! ü منحنا لاعبو المنتخب شعورا بالجدية في اللعب ..برغم أنه الظهورالأول فقط للاعبين يلتقون للمرة الأولى هذا العام ..وربما هي المرة الأولى التي يتقابلون فيها داخل الملعب الأخضر بتشكيل واحد! ü وأكثر ما لفت نظري ..هو أن اللاعبين يؤدون بفطرة كروية محضة ..وليس هناك أثر تدريبي يمكننا أن نتحدث عنه سلبا كان أو إيجابا ..برغم الزخم الهائل من المدربين الذين جلسوا ببنك البدلاء بصفة مراقبين لا أدري أم مدربين! ü على مستوى العطاء الشخصي ..كان نجوم المنتخب يؤدون حسب قدراتهم ..وما عرفوه عن الوظائف التي لعبوا فيها ..حيث لم تكن هناك إستراتجيات لعب واضحة ..لا دفاعا ..ولا هجوما..وربما كان هذا هو السبب الرئيس في تراجع المردود الهجومي للمنتخب الوطني! ü لعب أتير توماس وطارق مختار للمرة الأولى تقريبا بجوار بعضهما ..ولعب كل منهما حسب ما يعرف عن وظيفته ..وكان على الأطراف مشرف زكريا ومصعب عمر ..وكلاهما يحذق وظيفة الطرف بشكل جيد. ü أما بخط الوسط فقد أعجبني كثيرا تحرك النجم الشاب أحمد مارتن صاحب المهارة العالية التي لم يحسن توظيفها ..وإلا لما عانى منتخبنا الوطني على مستوى النهج الهجومي! ü كما أن نجم الدين عرف كيف تلعب وظيفة المحور بعد أن أكتشفه الخبير البرازيلي كاربوني هناك ..وقدمه هدية سهلة للمنتخب الوطني ..ولعب معهم الفكي ..وبلة جابر. ü ضعف التنظيم أثر كثيرا على حركة علاء الدين يوسف والطيب الماحي في المقدمة الهجومية ..ولم يظهر الأثر الهجومي إلا بعد أن تم تدعيم وسط الملعب بالنجم مهند الطاهر ..وأفضل لاعب وسط بالسودان في الوقت الراهن سعيد مصطفى..وأعتقد أن هذا الثنائي يجب أن يكون حاضرا في كل تشكيل للمنتخب في مقبل التنافس! ü وقد تأكد بشكل قاطع أن المنتخب يحتاج إلى صانع لعب متميز بوسط الملعب ..وله خبرات طيبة في قيادة اللاعبين إلى الأمام ..وأعتقد أن بالممتاز أكثر من نجم شاب على إستعداد للعب هذا الدور ..فقط المطلوب التدقيق والبحث من جديد.؟ ü لاعبون شباب ..لهم الطموح والقدرة على العطاء الجيد ..وما نأمله هو المسارعة بإستقدام مدرب (محترم) ..له أسمه ورغبته الكبيرة في تقديم خدماته للمنتخب الوطني ..وخدمة أسمه أيضا!! ü أما ضياع الوقت ..وأهداره في الإعتماد على من يطلق عليهم الخبرات الوطنية ..فهو ما يعني عدم إستفادة هؤلاء الشباب..وبالتالي عدم إفادتهم للمنتخب الوطني. ü ويبدو أن معضلة المدرب الأجنبي ستكون حاضرة لسببين ..يتعلقان بإنتخابات إتحاد الكرة القادمة ..من ناحية ..وأختيار الوزير الجديد .. لأن هذا الملف تحديدا ..أي ملف المدرب الأجنبي متداول فقط بين المكتبين ..مكتب الإتحاد العام ..ومكتب السيد الوزير. وإلى ذلك الحين سيتدرب صقور الجديان تحت قيادة (كونسلتو) وطني لا يعرف من أين يبدأ ..وإلى إين يسير! في نقاط ü من نعول الآن عليهم لقيادة المنتخب ليس من بينهم المهاجم (السوبر) صاحب الإسم الذي ترتعد له أبدان الخصوم! ü أعتقد أنه من الأفضل إستدعاء مهاجم جزيرة الفيل فضل بابور ..ودفعه للمشاركة من التوليفة الحالية ..فربما قدم ما لا ينتظره أحد! ü يتملكني أحساس غريب ..لو أن الإتحاد العام السوداني وضع ثقته في المدرب الشاب فاروق جبرة لقيادة صقور الجديان وإبعاد (الرانكرز) من حوله ..لحدث إنقلاب غير مسبوق بالكرة السودانية! ü جبرة مدرب شاطر يعشق التحديات ..وله لغته الخاصة في التدريب ..ويمكن أن يكون حلا وطنيا رائعا!!