كشف المؤتمر الوطني نيران هجومه على الحركة الشعبية، بناءً على تصريحات أمينها العام، باقان أموم، الداعية لانفصال الجنوب، متّهماً إياه بالتعاون مع إسرائيل وأمريكا لفصل الجنوب.واعتبر أمين التهيئة السياسية بالوطني، حاج ماجد محمد سوار، تصريحات باقان تنصّلاً عن اتفاقية نيفاشا، مطالباً بتوقيع اتّفاقية بين الشريكين حال إصرار الشعبية على الانفصال، وعرضه على القوي السياسية مؤكداً أن حزبه لن بعترف بنتائج الاستفتاء حال عدم توفر الحريات لمواطني الجنوب ليدلوا بصوتهم بشأن الاستفتاء. واعتبر سوار، خلال حديثه في ورشة مقومات الوحدة الجاذبة، التي أقامتها منظمة أم الفقراء أمس، بمركز الشهيد الزبير، تجاوزات الجيش الشعبي المستمرة بالجنوب مصادرة للحريات، وأضاف: الحركة تريد التنصل من الاتفاق بالدعوة والتشجيع للانفصال، محذراً من تداعيات الانفصال، مشيراً إلى أنها ستنعكس سلباً على الشمال والجنوب، ولا تخدم الطرفين. وفي السياق أكّد الأسقف، قبريال روريج، عضو المجلس الوطني، نائب رئيس مجلس المنظمات الطوعية بالسودان، أنّ الانتخابات بالجنوب تمت في ظل «الإرهاب والقمع»، مطالباً قيادات الوطني والحركة بالعمل على تحقيق الوحدة وتوظيف البرنامج السياسي لإنجاحها.