سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يجب ألاّ يغيب عن بالنا خيار الانفصال (لأن الدين أباح الطلاق) ..حزب البشير يشنّ هجوماً عنيفاً على «باقان أموم» .ويؤكد بأنه لن يعترف بنتائج الاستفتاء حال عدم توفر الحريات
كشف المؤتمر الوطني نيران هجومه على الحركة الشعبية، بناءً على تصريحات أمينها العام، باقان أموم، الداعية لانفصال الجنوب، متّهماً إياه بالتعاون مع إسرائيل وأمريكا لفصل الجنوب.واعتبر أمين التهيئة السياسية بالوطني، حاج ماجد محمد سوار، تصريحات باقان تنصّلاً عن اتفاقية نيفاشا، مطالباً بتوقيع اتّفاقية بين الشريكين حال إصرار الشعبية على الانفصال، وعرضه على القوي السياسية مؤكداً أن حزبه لن بعترف بنتائج الاستفتاء حال عدم توفر الحريات لمواطني الجنوب ليدلوا بصوتهم بشأن الاستفتاء. واعتبر سوار، خلال حديثه في ورشة مقومات الوحدة الجاذبة، التي أقامتها منظمة أم الفقراء أمس، بمركز الشهيد الزبير، تجاوزات الجيش الشعبي المستمرة بالجنوب مصادرة للحريات، وأضاف: الحركة تريد التنصل من الاتفاق بالدعوة والتشجيع للانفصال، محذراً من تداعيات الانفصال، مشيراً إلى أنها ستنعكس سلباً على الشمال والجنوب، ولا تخدم الطرفين. وفي السياق أكّد الأسقف، قبريال روريج، عضو المجلس الوطني، نائب رئيس مجلس المنظمات الطوعية بالسودان، أنّ الانتخابات بالجنوب تمت في ظل «الإرهاب والقمع»، مطالباً قيادات الوطني والحركة بالعمل على تحقيق الوحدة وتوظيف البرنامج السياسي لإنجاحها. الوحدة والانفصال يسيطران على جلسة البرلمان أم درمان: إيمان عبدالباقي سيطرت قضايا الوحدة والانفصال على جلسة البرلمان، أمس، في الوقت الذي دعا فيه نواب المؤتمر الوطني إلى وضع احتمال الانفصال، والقيام بدراسة علمية، حول كيفية رعاية الدولتين مستقبلاً، اتّهم نواب الحركة الشعبية المؤتمر الوطني بالمراوغة في قضية الوحدة، وشنّوا هجوماً عنيفاً على منبر السلام العادل، الذي قالوا: إنّه يعمل على اشعال الفتنة والنعرات القبلية ويدعو للانفصال.ودعا الزبير أحمد الحسن، عضو المؤتمر الوطني، خلال الجلسة أمس، إلى تكثيف العمل من أجل الوحدة، وإدارة حوار مع الجنوبيّين، حول أسس الاستفتاء، ووضعية السودان خلال الفترة القادمة، وقال: لكن يجب ألاّ يغيب عن بالنا خيار الانفصال (لأن الدين أباح الطلاق) ويجب أن نضعه كاحتمال واقع، ونترك العواطف والحساسيات، وننظر بواقعية للأمر، مقترحاً وضع دراسة علمية، تراعي مصلحة الدولتين في حالة الانفصال، وتحافظ على السلام وحسن العلاقات.وطالب الزبير بمراجعة التشريعات على كافة مستويات الحكم، حتى لا يحدث تضارب في الصلاحيات وعمل الولايات والمركز.ومن جانبه هاجم رمضان حسن لاكو، عضو الحركة الشعبيّة، منبر السلام، وقال: إن الدعوة للوحدة جاءت متأخرة (بعد أن وقعت الفأس في الرأس) حسب وصفه، وذكر أنه طول فترة عمل البرلمان لم يهتم الشريكان بالوحدة، وإن همهما كان (اللعب كالقط والفأر) وقال: نحن نحتاج لعمل حقيقي يقنع الجنوبيين بالوحدة.وفي السياق اتّهم جون طون، عضو الحركة، الوطني بالمراوغة في قضية الوحدة، وعدم العدالة في توزيع التنمية بين الشمال والجنوب.