أغفل الغافلون من إعلام مصر سبب الهزيمة الحقيقي في إستاد المريخ عشية لقاء (ساقه) قادة الإتحاد الدولي للسودان دون رغبة الإتحاد السوداني المسكين، لم يتحدث الإعلام المصري عن أسباب تفوق محاربي صحراء وهران والبليدة على شيوخ المنتخب المصري من لون أبو تريكة الذي فشل في الإقتراب من شباك المنتخب الجزائري.. لأن أبو تريكة يعيش على اللقطة البارعة في بطولة الأمم الأفريقية الماضية وواعز الإيمان في قلبه، وتبدى ذلك في تعاطفه مع غزة المحاصرة تحت وابل إسرائيل التي بينها ومصر الرسمية حتى القبلات على الخدود وبينها ومصر الشعبية كالذي بين الشعب الجزائري ويهود القدسالمحتلة. أغلبية عناصر المنتخب المصري بفعل (السن) وتقدم العمر قل عطاؤها في الميدان وقد انكشف الغطاء في مباراة البرازيل بكأس القارات حينما احتل رفاق كاكا وربينهو شوارع وحارات أسامة حسني وعمرو زكي ومنتجع عصام الحضري السياحي.!! تبدت نقاط ضعف المنتخب المصري يوم فشله في زيارة شباك منتخب زامبيا بالقاهرة ويوم هزيمته الثلاثية في أرض الشهداء وبفعل فاعل كانت هزيمة المنتخب الجزائري في القاهرة وحكم الساحة الأول يشهر البطاقات الصفراء لإرهاب مقاتلي الصحراء حتى لا تهزم مصر في أرضها وتذهب الجزائر لتمثيل العرب في جنوب أفريقيا والمصريون نصيبهم في التألق والتوهج عند المواعيد الكبرى في كأس العالم جد شحيح، فمتى شرف المصريون الكرة العربية والأفريقية في المحافل الدولية لكنهم بارعون جداً في جلب الكؤوس الأفريقية بطريقتهم الخاصة (تمثيل) ولعب المباريات خارج الميادين الخضراء وقد مات الحكم المغربي لاراش وفي جيبه (طعمية) مصرية حتى لا يذهب الكأس للسودان الذي ظنه بعض جهلاء الإعلام المصري (حائط مبكى) يحملونه أسباب الهزيمة ويفرغون عليه سخرية وتطاولاً للأقزام سفاهة لتغطية العجز والفشل والخيبة التي مني بها شيوخ (المعلم) حسن شحاتة. ادعاءات الإعلام المصري الذي يكتب وضميره المهني في غياب منذ هزائم القرن الماضي، يكتب هؤلاء الصبية عن (السكاكين) التي يحملها (ممثلون) في بلد سماؤها ملبدة بالسحب، والسودان في شهر نوفمبر لا سحب ولا غبار تثيره محركات الطائرات بمطار الخرطوم (الترابي) على حد تعبير ووصف خيال (شوبير) الذي لا يستحي من ترديد أكاذيب وإفك الذين (صرفنا) عليهم من مالنا وأنزلناهم مقامات لا يستحقونها ولكن اذا انت أكرمت اللئيم (.....). من المسؤول عن قلة عدد الجماهير المصرية في الملعب؟.. لم يكتب الإعلام المصري عن الأسباب الحقيقية لهزيمة (الشيوخ) وطفق يسب السودان الذي كان منتظراً منه دعم شيوخ شحاتة بهيثم مصطفى والعجب وسفاري وكاريكا حتى نثبت لمصر أننا شعب وادي النيل تجمعنا الجغرافيا ولا تفرقنا حتى كرة القدم!!