احتفلت السفارة البريطانية بالخرطوم، بالعيد ال (84) لميلاد صاحبة الجلالة الملكة أليزابيث، والتي زارت السودان في العام 1965. وعبر السفير البريطاني الجديد عن سروره للعمل في السودان، وقال: «أنا وزوجتي في غاية السرور كوننا هنا؛ لأنه لا يوجد بلد في العالم أودّ أن أمثّل فيه صاحبة الجلالة، أكثر من السودان، خاصة في هذه المرحلة» مشيراً إلى أن الكرم السوداني أشبه بالأسطورة، وقدم شكره للسودانيين على حسن استقبالهم له، والترحيب بأسرته عند وصوله الخرطوم. وقال : إن من أكثر الأشياء التي أدهشته، هي الروابط الشعبية الوثيقة بين أهل البلدين، وزاد: «نحن متحدون بروابط التاريخ والدم. لكن علاقتنا قبل كل شيء واحدة من العلاقات الحديثة جداً». وأوضح أن الشراكة بين البلدين تمتد في عدة مشاريع، وأضاف أن المجلس الثقافي البريطاني سيقوم بتعليم أكثر من 2000 طالب هذا العام. وأن مراكز التدريب والتدريس بالمجلس أعيد افتتاحها مؤخراً. وأعلن عن تقديم بلاده أكثر من 240 مليون جنيه استرليني للسودان؛ لمواجهة التزامات حفظ السلام وأعمال الإغاثة الأنسانية. وأضاف أنّ المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المساعدات التقنية لإنجاح الاستفتاء. وتحدث عن الدعم الرياضي للسودان، وقال: إن منتخب السفارة تلقى هزيمة بلغت تسعة مقابل صفر، من منتخب وزارة الخارجية السودانية، إذ إن لدى الوزارة سلاحاً كروياً، يتمثل في د. علي قاقارين، مدير المراسم.