احتفلت السفارة البريطانية بالخرطوم، بعيد الملكة اليزابيث. وقال السفير البريطاني: "لقد مضت 45 سنة منذ أن وقفت هي بنفسها في هذه الحديقة. وظني أن بعضاً من أصدقائنا الضيوف السودانيين يتذكرون تلك الزيارة التي كانت عام 1965". وأضاف: "لقد وصلت الخرطوم مع عائلتي قبل أقل من أسبوعين. أنا وسو زوجتي لفي غاية السرور كوننا هنا. إنه لا يوجد أي بلد آخر في العالم أود أن أكون فيه ممثلاً لصاحبة الجلالة أكثر من السودان، وخاصة في هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ السودان.. إنني أعلم أن لسلفي السيدة روزا ليند مارسدن مشاعر عميقة ومحبة للسودان وللشعب السوداني. إن كرم الضيافة السوداني شيء أشبه بالأسطوري ومن هنا أشكركم على الاستقبال والترحيب الحارين اللذين وجدناهما إنا وسو زوجتي عند وصولنا السودان". ولم ينس السفير بطولة كأس العالم فقال: "أظن أن الكثير منكم يتطلع إلى مسابقات كأس العالم لكرة القدم.. البريطانيون يعشقون كرة القدم لذلك ليس من المدهش إذن أن المجلس الثقافي البريطاني قد أطلق مشروع مهارات المحترفين في السودان في العام الماضي. وكذلك والتعاون أيضاً مع الاتحاد العام لكرة القدم السوداني لإقامة دوري كرة القدم للبراعم. ولي أن أجد أن من شأن هذه المشاريع أن تفيد فريق كرة القدم الخاصة بالسفارة هنا والذي لعب مع فريق وزارة الخارجية السودانية في العام الماضي وخسر 9-0". إنني أقول وفي دفاعي عن ذلك إن وزارة الخارجية السودانية لديها سلاحاً كروياً سرياً يتمثل في مدير إدارة المراسم سعادة السفير الدكتور حيدر حاج الصديق والذي تعرفونه جيداً لكن باسم آخر الكابتن "علي قاقارين القائد" السابق لفريق الهلال والفريق القومي السوداني.