تتجه الحركة الشعبيّة لحظر «12» شخصية قيادية جنوبية معارضة لها من الدخول للجنوب. وأكدت معلومات حصلت عليها «آخر لحظة» من مصادرها أن الحركة وضعت خطة لتفتيت حزب الحركة الشعبيّة التغيير الديمقراطي والأحزاب الجنوبيّة التي شاركت في مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي. وأشارت المصادر إلى أن الحركة تخطط لإبعاد شبح منافسة الحركة داخلياً وخارجياً وإضعافها أمام المؤتمر الوطني. وأوضحت المصادر أن الحركة تسعى لإضعاف لام أكول أمام الرأي العام الجنوبي وقطع الطريق أمامه في التعامل مع المجتمع الدولي. وأكدت المصادر أن اجتماعاً للحركة عُقد بتوجيهات من رئيسها الفريق أول سلفاكير ميارديت خُطط من خلاله لإخراج لام أكول من المسرح السياسي نهائياً ومحاصرته، ونوّهت المصادر الى استخراج كشف به «12» شخصيّة قيادية جنوبية معارضة للحركة لحظرها من دخول الجنوب، وأضافت المصادر أن الحركة هدّدت بتصفية كل من يحاول منهم دخول الجنوب. من جانب آخر كشفت مصادر «آخرلحظة» عن اعتزام الحركة إجراء تعديلات وزارية وتشريعية بعد التوصُّل مع المؤتمر الوطني لاتفاق، وتوقّعت المصادر إجراء تعديلات في ولايات كسلا ونهر النيل وشمال وغرب دارفور فضلاً عن تعديلات تشريعيّة بولاية شمال كردفان والنيل الابيض والشمالية والقضارف، إضافة لولايتي نهر النيل والجزيرة. وأكدت المصادر أن الحركة ناقشت التعديلات من خلال اجتماعات عقدتها قياداتها بقطاع الشمال لتقييم الوزراء والتشريعيين بقطاع الشمال، ونوّهت المصادر إلى أن الاجتماع توصّل إلى أن معظم القيادات غير مدركة للمواقف الحقيقيّة للحركة فضلاً عن موالاة بعضهم لقيادات داخل الحركة مما انعكس تضارباً في المواقف، وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع توصل إلى أن هناك مجموعة همها جمع الأموال، الشيء الذي جعلها تتخلى عن مبادئ الحركة، وأبانت المصادر أن قيادات الحركة طالبت بأن تحل محلهم قيادات ذات وزن وثقل جماهيري لتسهم في المرحلة المقبلة.