أكّد المشير، عمر البشير، رئيس الجمهورية، أنّ حلايب سودانية، متعهّداً بأن تظلّ سودانية، مشيراً للسعي مع الحكومة المصرية لحلّ أزمتها.وجدّد البشير، خلال مخاطبته الجماهير، باستاد بورتسودان، أمس، تأكيداته بأنّ منبر الدوحة، سيكون الأخير لحل أزمة دارفور، مؤكداً عدم وجود مكان لمنبر آخر، وقال: (الما داير السلام اليقابلنا في الخلاء)، وزاد: (أهلنا قالوا: البيابى الصلح ندمان، وكل من يرفض السلام بالتفاوض، سنلقّنه درساً، ونجيب السلام رغماً عن أنفه). وأكد البشير سعيه لإصلاح علاقات البلاد مع الغرب، مشترطاً التعاون معها بالندّيّة، وأضاف: لن نقبل أن يذلّونا ويركّعونا، وأردف: «نحن ما سعينا لمشاكل معاهم لكنهم بقوا لينا في رقبتنا» معلناً تمسكه بالشريعة الإسلامية، واستقلال البلاد ومواردها، موضحاً أن تحدّي البلاد الفترة المقبلة هو تحقيق الوحدة، وقال ورثنا البلد موحدة، وستظلّ كذلك، مشيراً لإقامة مشروعات لربط الشمال بالجنوب، مؤكداً أنّ هناك مصالح بين الطرفين، لذلك لا يمكن أن تتصل البلاد، منوّهاً إلى أنّ بترول الجنوب موارده ستنقل عبر بورتسودان للتصدير الخارج، وأبان البشير أن هناك علاقات تصاهر وتمازج بين الشماليين والجنوبيين، فضلاً عن انتشار الجنوبيين في كافة أنحاء البلاد. وتعهّد البشير بإعادة مدينة طوكر، ودلتا طوكر، لسيرتها الأولى، مشيراً لتحقيق التنمية والخدمات في الفترة المقبلة، وقال: رؤيتنا أن تصبح بورتسودان «شنغهاي» إفريقيا، بعد ربطها بغرب إفريقيا، بالسكك الحديدية، مؤكداً اهتمامه بعلاقات الجوار مع مصر وإريتريا، مشيراً للطرق الرابطة بينهما والبلاد، وأضاف: نريد للجوار أن يكون لتبادل المصالح لا تبادل المتمردين والأسلحة.