أصدر مدير جامعة النيلين البروفيسور أحمد الطيب محمد أحمد أول قرار له خلال الاسبوع الأول من تعيينه بفك الدمج الإداري بين إدارة كليتي الطب والصيدلة لمنح الأخيرة استقلاليتها ولمعالجة أزمة اعتصام الطلاب التي استمرت لمدة شهور. وكشف مدير الجامعة في أول حوار صحفي ل (آخر لحظة) عن وجود مديونية للجامعة على الدولة بمبلغ مليون وستمائة ألف جنيه كاستحقاقات طلاب دارفور شاكياً من عدم التزام حكومة الجنوب بسداد استحقاقات طلابها بالجامعة منذ عامين ونفى البروفسور أحمد تعطل المراكز البحتية بالكليات وتوقف الدراسات العليا مؤكداً وجود أربعة الف طالب يدرسون حالياً بالدراسات العليا بجانب انشاء إدارات جديدة للبحوث مقراً بعويق التمويل للبحث العلمي بالجامعة . وأعلن مدير الجامعة عن وضعه لخطة لأحداث تغيير واسع في الجامعة عبر ثلاثة محاور تشمل انتهاج نظام اللامركزية بحيث تصبح لكل كلية وحدة جغرافية واستقلالية ووضع خريطة موجهة تحدد استغلال الأراضي بما يفيد حاجات الجامعة البحثية والتدريبية فضلاً عن نقل الأسس السليمة للتعليم المفتوح للطلاب لتجويد أداء الجامعة ويصبح خريج الانتساب مميزاً خاصة أنه نال دروساً وفق منهج مختص وطريقة علمية في التعليم حسب الأسس العلمية في النظام التعليمي عن بعد وذلك بالاستفادة من تجربته في إدارة جامعة السودان المفتوحة.