ماسك يتهم "واتساب" بسرقة بيانات العملاء "كل ليلة"    تأجيل فتح المدارس بولاية القضارف    تقدم .. مؤتمر أديس لإسناد جزء من قبيلة    ارنق يخصع لعملية ازالة مسامير بليبيا    عادل الباز: التسامح وفخ الكراهية    بداية الحرب    ((خواطر … مبعثرة))    السودان وإيران يتفّقان على استعجال إكمال فتح سفارتي البلدين    الأهلي بطل إفريقيا.. النجمة 12 على حساب الترجي    سرب من الطائرات في سماء الفاشر    العين بطلاً لدوري أبطال آسيا على حساب يوكوهاما الياباني    فتح المدارس..قرار يفتقر الحكمة..    مانشستر يونايتد بطل كأس الاتحاد    شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تهاجم سودانيون متواجدون بجدة وتحذر بشدة    نجل نتانياهو ينشر فيديو تهديد بانقلاب عسكري    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية ترقص بشكل هستيري على أنغام الفنانة مروة الدولية داخل سيارة بأحد شوارع القاهرة وساخرون: (فك العرش صعب)    شاهد بالصورة والفيديو.. الناشط المصري المعروف بحبه للغناء السوداني يلتقي بمطربة سودانية ويتغزل فيها وهو يحمل "كيس التمباك" (انتي عاملة زي سفة الصباح) والمطربة تنفجر بالضحكات    لفك "النحس والحسد" بعد صيام رونالدو عن التهديف.. طلب مثير من نجم النصر قبل مواجهة الهلال    التواضع والحدود    ما سر الصمت.. واشنطن لم تعلق على قرار العدل الدولية    بوتين يكشف مفاجأة بشأن مقتل رئيس إيران    رمتني بدائها وانسلت    ((خواطر …. مبعثرة))    حمدت الله كثيرا أن محمد الصديق استشهد و قتلوه الدعامة بعد أن أسروه مباشرة    الغرب والإنسانية المتوحشة    رسالة ..إلى أهل السودان    بالنسبة ل (الفتى المدهش) جعفر فالأمر يختلف لانه ما زال يتلمس خطواته في درب العمالة    الإعلان عن تطورات مهمة بين السودان وإريتريا    مصر: إسرائيل دأبت على استفزازنا.. ونرفض سيطرتها على معبر رفح    شركة الكهرباء تهدد مركز أمراض وغسيل الكلى في بورتسودان بقطع التيار الكهربائي بسبب تراكم الديون    من هو الأعمى؟!    بلقيس لجمهورها: «يا ويل حالي»    بعد "تشكيك" في دورها.. مصر تهدد بالانسحاب من جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس    زيادة سقف بنكك والتطبيقات لمبلغ 15 مليون جنيه في اليوم و3 مليون للمعاملة الواحدة    اليوم العالمي للشاي.. فوائد صحية وتراث ثقافي    حسين خوجلي: وما زالت الجزيرة في محطة الانتظار المفضوح    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي ليوم الثلاثاء    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    إخضاع الملك سلمان ل"برنامج علاجي"    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ محمد حسين يعقوب بالخرطوم...(الصعايدة وصلوا)...!!
نشر في الأحداث يوم 17 - 04 - 2012

يصل للخرطوم في صبيحة اليوم الثلاثاء الداعية المصري الشهير الشيخ محمد حسين يعقوب في زيارة دعوية تستغرق 4 أيام يقدم خلالها عدداً من المحاضرات الجماهيرية واللقاءات المفتوحة والندوات في بعض مساجد الخرطوم وفي ساحة نشاط جامعة الخرطوم بجانب تنويرات للشباب والمرأة والطلاب حول هموم وتحديات قضايا العمل الإسلامي وإشكالاته المعاصرة ويتوقع أن تشهد الساحة الدعوية بالخرطوم أثناء وجود الضيف المصري الكبير حراكاً ونشاطاً كثيفاً نظراً لمكانة ووضعية الشيخ يعقوب الذي يحظى بقبول واسع في الأوساط الدعوية عموماً وقطاعات الشباب على وجه الخصوص نتيجة لأن اهتماماته في المرتبة الأولى تتجه نحو ترقية سلوك الشباب وحل مشاكلهم وتذليل ما يعترض مسيرتهم من عقبات بأسلوب عصري ووسائل مرنة ومنفتحة وتقدمية وله قدرات في توصيل رسالته وصوته لشريحة الشباب من الجنسين وهو يصنف ضمن الدعاة المجددين في الوسائل أمثال عمرو خالد باستحداث طرق من شأنها استمالة وجذب الشباب على غير عادة كثير من الدعاة الذين ينفر منهم الشباب...
ويعرف الناس عن مصر أشهر شيخين مرا على تاريخها ووجدا قبولاً وارتياحاً في خطابهما وطريقة دعوتهما وهما الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ عبد الحميد كشك حيث تجاوز عطاءهما الفكري والدعوي حدود مصر ليلقي بتأثيراته على عدد من الأقطار العربية والإسلامية يليهما بعد ذلك وفي مرحلة سابقة الشيخ محمد أحمد المحلاوي الذي يؤم المصلين في مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية والشيخ محمد الغزالي الذي تتوافد له الجموع من كل الأنحاء للاستماع لخطبته في مسجد مصطفى محمود بالمهندسين والدكتور عبد الصبور شاهين ويصلي بالناس في مسجد عمرو بن العاص في مصر القديمة بجانب خطب أمير الجماعة الإسلامية الدكتور عمر عبد الرحمن وهو داعية متجول يصلي في المساجد التابعة لجماعته بالجيزة جنوب القاهرة ثم جاءت هذه المرحلة التي تربع على عرشها الشيخان (محمد حسّان ومحمد حسين يعقوب) في النجومية وامتلاك أدوات وآليات التأثير في فن الخطابة والحديث والحضور الدعوي والتفاف الشباب حولهما بالإضافة الى اطلالتهما لجهور المشاهدين في القنوات الفضائية كتلفزيون (الحكمة – المجد – الناس والرحمة) في برامج وحلقات تفاعلية حية ومباشرة تربط بينهما والمتلقين من فئات الشباب والمرأة كرواد لدعاة تيار السلفية الحديثة كلونية جديدة تجمع ما بين المعتقدات السلفية والتوجه الحنبلي وبين مواءمة الواقع والاستجابة لتحدياته والمزج بين الأصالة والمعاصرة لاستخراج واستنباط فقه متقدم ومواكب لحركة وإيقاع الحياة المتسارع ويعمل على معالجة الأوضاع المستجدة والتعاطي معها بشكل إيجابي دون مخاصمة لما يطرأ على حياة الناس من شؤون ووقائع جديدة أو العمل على مقاطعتها ويعد الشيخ محمد حسين يعقوب واحداً من روّاد هذه المدرسة الأمر الذي قدمه ليكون في مقدمة الدعاة فاستطاع تطوير منهج الدعوة وتطويعه لاختراق الدول الأروبية وأمريكا حيث يشكل فقه الشيخ يعقوب وجوداً هناك ثم خلق له امتداداً في القارة الافريقية والآسيوية ساعده على ذلك بيئة مصر بسلوكها الحضري والمدني باعتبار أن دعاتها غالباً ما يصقلهم الثقافة والمعرفة النابعة من الواقع هناك عكس بعض دعاة الخليج العربي..
لكن نمو تأثير الشيخ محمد حسين يعقوب وصعود نجمه برز بشكل كبير وواضح قبل وأثناء وبعد الثورة الشعبية المصرية وتأثيره على الرأي العام ودفعه بشباب الثورة للصمود والتحدي والثبات على مبادئهم من غير استخدام العنف أو محاولة اللجوء للقوة واستطاع بحكمته خلق موازنة بين معركة التغيير السياسي مع الحفاظ على المعادلة من وجهها الآخر بضرورة تجنب سفك الدماء لكن دور الرجل بدا أكثر قوة حينما ساند ودعم مرشح رئاسة الجمهورية المصرية الدكتور الشيخ حازم صلاح الدين أبوإسماعيل كمرشح يعبّر عن توجهات الإسلاميين رغم وجود مرشح الإخوان المسلمين (خيرت الشاطر) لكن أسس علماء السلفية الجديدة ومن أبرزهم (محمد عبد المقصود – جمال المراكبي – مصطفى العدوي – محمد أحمد إسماعيل المقدم – أحمد فريد – سعيد عبد العظيم – عبد الرحمن عبد الخالق – أبو إسحق الجويني – عبد الله شاكر – محمد حسان ومحمد حسين يعقوب) مجلس شورى العلماء بمصر لدعم ترشيح الدكتور حازم صلاح الدين أبوإسماعيل لمعركة انتخابات رئاسة الجمهورية المصرية ليظهر بجلاء مدى تأثير السلفيين القدامى والجدد على مجريات الواقع المصري وتشكيل الخارطة السياسية في المستقبل القريب والمشاركة في صنع المشهد بكافة اتجاهاته الحالية والراهنة...
وها هو الشيخ محمد حسين يعقوب ينطلق من منطقة المعتمدية بمحافظة الجيزة – أولى مناطق الصعيد المصري – ليطل على الجمهور السوداني في برنامج يبدأ بندوات جماهيرية حاشدة تغطي مدن الخرطوم الثلاث ويخاطب المصلين يوم الجمعة القادم من مسجد الفتح بحي الصحافة شرق في بث مباشر وحي عبر عدد من القنوات الفضائية ويقدم محاضراته للشباب والطلاب بجانب التقائه بعدد من المسؤولين والدستوريين بالدولة ويجتمع مع قادة العمل الإسلامي في لقاءات تتعلق بتطورات الأوضاع في مصر والسودان وهي زيارة لها أهمية خاصة لرجل وصلت مراحل دعمه في مصر حتى عتبات قصور رئاسة الجمهورية في (عابدين والعروبة).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.