توقع رئيس السلطة الإقليمية لدارفور ورئيس حركة التحرير والعدالة التجاني السيسي عدم تنفيذ اتفاق "الدوحة" المبرم بين حركته والحكومة ب "سلاسة" لجهة أن كثيرا من النازحين ومؤيدي الاتفاق "مستاءون" من التباطؤ في تنفيذ بعض بنود الاتفاق خاصة مسألتي العودة الطوعية والترتيبات الأمنية اللتين تحتاجان لتوفير التمويل والمال والذي وصفة بالخطر الماحق الذي يتهدد الاتفاق، غير أنه عاد وأكد مسئوليته في تنفيذ الاتفاق، أما شعب دارفور فسيواجه الأمر بشجاعة. وتابع السيسي في صالون سيد أحمد خليفة "أنا شخص مسئول أمام شعب دارفور في تنفيذ اتفاق الدوحة وما في زول بقدر يلوي يدي في تنفيذه ونحن لا نخاف من أحد"، وأردف "إن اتضح لي أن هناك عوائق تواجه التنفيذ ساناقشها مع المسئولين بشجاعة تامة "لحرصنا على تحسس مواقع الخلل ومعالجتها بوضوح. وتخوف السيسي من تسبب الترتيبات الأمنية في تكرار تجربة "أبوجا" وإفشال اتفاق الدوحة بسبب عدم اكتمال التحقق من قواته على الأرض والتي قال إنها تبلغ (42) ألف عسكري موزعة على (52) معسكرا تبقت (17) منها لم يجر التحقق منها لعدم توفر المال اللازم ، مشيرا إلى أن الوضع لا يحتمل أكثر، ما يوجب حل مشاكل السودان عبر الحوار، لجهة أن البلاد أصبحت مملوءة بالسلاح، وقال بأن المجتمع الدولي "فتر" من طاولات الحوار المستمرة إلى ما لا نهاية.