أهدى الحارس عبد الرحمن الدعيع فريقه التأهل لدور الستة عشر مكرر او ما يعرف بدور الترضية بعد ان تصدى لركلتين في مواجهته امام سيمبا التنزاني في اللقاء الذي جمعهما باستاد شندي امس الاول , وكان الدعيع قد ظهر بمستوا متميز اجبر القاعدة الجماهيرية العريضة التي احتشدت بملعب المباراة لمؤازرة نمور دار جعل كما يطلق على الاهلي انصاره ومحبيه على التصفيق له والهتاف باسمه . وتصدى الدعيع لركلتين من مجمل الركلات التي نفذها الضيوف وتقدم لتسديد التي كفلت للاهلي التاهل لاول مرة في تاريخه بعد ان ابعد كرة الحارس التنزاني الذي سعى للرد على عبد الرحمن , تألق الدعيع وتصديه لركلات الترجيح وتسديدة لركلة حاسمة اعاد للاذهان ذكريات الحارس الاسطورة حامد بريمة الذي منح المريخ العديد من الالقاب بتصديه لركلات الترجيح وتسديدة اياها ايضا ببراعة يحسد عليها من اللاعبين , ومنح بريمة الفرقة المريخية كاسين من خارج الحدود بعد ان اهدى الاحمر كاس دبي بذات طريقة الدعيع وفعل ذات الشئ في بطولة شرق ووسط افريقيا بعد ان تصدى لركلات الشباب التنزاني ايضا الغريم التقليدي لسيمبا الذي تبارى امام اهلي شندي . وعرف عن الحارس عبد الرحمن الدعيع مقدرتة الفايقه في التصدي لركلات الترجيح على نحو تالقه مع فريقه السابق الهلال في نهائي بطولة كاس السودان حيث ابعد ركلتين من هيثم طمبل وفيصل العجب الا ان فريقه خرج مهزوما , لكن في جولة امس الاول اعلن الدعيع نفسه بطلاً للقاء الكروي التاريخي ومنح اهل شندي فرصة الاستمرارية في البطولة الكونفيدرالية , وعن مستوى ومردود الدعيع قال لاعب الهلال السابق محمد حسين كسلا : لقد برع الحارس في التصدي للركلة الاخيرة وسجل قبلها هدفا لفريقه مانحاً اياه بطاقة الترشح , واضاف كسلا في حديث سابق لقناة الشروق لقد تسبب في انتصار الاهلي وبلوغه هذه المرحلة الهامة لاول مرة في تاريخه . وامتدح الرشيد المهدية المحلل الرياضي ولاعب الهلال السابق المردود الذي قدمه الدعيع في المباراة وقال : لم يقتصر تالق عبد الرحمن على ركلات الترجيح فقط بل افلح في ابعاد العديد من الكرات عن شباكة اثناء مجريات اللقاء خاصة في الشوط الاول واكد انه يستحق نجومية المباراة بجانب زملاءه الذين قدموا ما يؤكد جدارتهم واحقيتهم ببلوغ هذا الدور .