خلافا لما ظل يثيره بشأن بعض قادة أجهزة الدولة والمؤتمر الوطني ، امتدح المؤتمر الشعبي المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق محمد عطا ووصفه بالرجل المتدين وقال بأن ضباطا يعملون تحت قيادة عطا في الجهاز الاستخباراتي من أصحاب الأخلاق العالية، ودعا إلى تعديل قانون الأمن تماشيا مع حقوق الإنسان والشرائع الإسلامية. وقال أمين أمانة العلاقات الإسلامية العالمية بالحزب أبوبكر عبدالرازق في المنبر الإعلامي لأمانة الشباب أمس "محمد عطا لمن يعرفه أقرب إلى المتدين " وآثار أخلاقه انعكست على الكثير من التصرفات في الساحة السياسية والاجتماعية وقل الاستعداء للجهاز، كنا نفكر بشطط عندما تولى صلاح عبدالله قوش إدارة الجهاز وبعض الذين ذهبوا منا إلى الحركات المسلحة كانت ردة فعل من تصرفات قوش". وأشار أبوبكر إلى أن منهج المؤتمر الشعبي في تصنيف قيادات المؤتمر الوطني والأجهزة الأمنية من باب عدم الظلم في وصف الذين يتمتعون بنيات طيبة لكيان لا يحتويها ، منبها إلى المقارنة بين عطا وقوش ترجح لصالح الأول. ونأى أبوبكر بالمؤتمر الشعبي استخدام أدوات تحالف كاودا وحركات دارفور في الضغط على الحكومة، وشدد على أن الخيار المتاح لهم استخدام الحل السياسي السلمي ودعا للضغط من أجل إطلاق سراح قادته السنوسى وعلي شمار، وأشار إلى أن تطاول اعتقالهما اعتداء على دستور السودان الانتقالي. وكشف عن تصرفات غير قانونية وأخرى وصفها بالشائنة خلال فترة الاعتقالات التي صاحبت انقسام الحركة الإسلامية ".