قطع القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" وزير التجارة الخارجية عثمان عمر الشريف أن مشاركة حزبه في الحكومة لم تكن ترمي إلى إعطاء الشرعية للبشير، لكن لإيضاح أن السودان ليس ملكا لحزب واحد. وزاد"كان رأينا عند المشاركة أننا نعطي الشرعية للسودان وليس للبشير" وتابع الشريف ليس عيبا أن نشارك في الحكومة ولسنا أول حزب يشارك، وكل القوى السياسية الوطنية شاركت في السلطة سواء أكانت على المستوى التنفيذي أم التشريعي طوال (22) عاما مضت "منوها إلى أسباب قال إنها موضوعية استدعت دخولهم في الحكومة" وأردف "سعداء بالمشاركة حتى وإن ضربنا بالرصاص ولو اقتدنا إلى السجون وسنظل على رأينا ومبادئنا حتى الموت". و أبدى الشريف تفاولا غير محدود بوحدة الفصائل الاتحادية التي قال إنها ستكون قريباً، مفندا في الوقت ذاته أن يكون بعض قيادات الأصل ضد وحدة الاتحاديين، مشيرا إلى أن الظروف الموضوعية للوحدة لم تكتمل بعد.